متابعات ــ المنبر 24
قال والي الخرطوم، أحمد عثمان حمزة، إن مليشيا الدعم السريع، دمرت القطاعات الصناعية والزراعية والخدمية بالولاية، ما أسفر عن خروج المواعين الإيرادية من دائرة الإنتاج.
وأكد الوالي، عزم الولاية على تشغيل جميع أجهزتها للقيام بواجباتها تجاه المواطنين.
ووفقا لتقديرات غير رسمية فإن خسائر الدمار الذي لحق بالبنية التحتية والمنشآت العامة منذ بداية الحرب في السودان تتراوح بين 120 إلى 150 مليار دولار حتى الآن.
ويزيد الدمار الكبير الذي لحق بالبنية التحتية والمنشآت والممتلكات العامة والخاصة في الخرطوم ومناطق أخرى من البلاد من الأعباء الاقتصادية والمالية المترتبة عن الحرب، في وقت تتدهور فيه الأوضاع الاقتصادية في البلاد بشكل مريع حيث يتراجع الناتج القومي بقرابة النصف.