متابعات : المنبر 24
بعد ساعات قليلة من حضوره التوقيع على اتفاقية لتطوير التعاون الدفاعي والاستراتيجى بين بلاده والصين ، غادر رئيس مجلس السيادة السوداني ، عبدالفتاح البرهان إلى مقر السفارة في بكين .
وتنص المعاهدة الدفاعية الجديدة الموقعة بحضور مدير منظومة الصناعات الدفاعية السودانية ، الجنرال ميرغنى إدريس ، على إعادة بناء وتأهيل البنى الخاصة بالمنظومة المتأثرة بالحرب ، على نحو ماذكر بيان لمجلس السيادة في وقت سابق .
وقد اثار مغادرة البرهان مقر إقامته والتوجه إلى السفارة تساؤلات عديدة حول دواعى هذه الخطوة.
يقول الخبير فى إدارة المراسم ، عبدالعزيز حسين سعد لـ(المنبر 24) ، إن رئيس مجلس السيادة ذهب إى الصين بدعوة رسمية ، وعادة تقوم الدولة المضيفة بتوفير مقر الإقامة .
أشار حسين إلى أن جدول أعمال البرهان يكون معد مسبقاً ولا مجال فيه لأى عمل خارج اطار البروتوكول.
يفسر خبير أمنى ـ طلب عدم ذكر أسمه ـ خطوة البرهان بانها قد تكون لعدة أسباب ، مستبعداً أن تكون مغادرته مقر إقامته إلى السفارة للزيارة أو المجاملة ، وخاصة وأن السفير وطاقم السفارة جميعهم يفترض أن يكونوا منخرطين مع الوفد الرسمى وعلى مقربة من مقر إقامة البرهان .
يضيف الخبير الأمنى :” هناك احتمالين لاثالث لهما الأول أن يكون الرئيس البرهان غادر مقر الإقامة الذى خصصته له الحكومة الصينية بتوافر معلومات بتهديد وشيك أو متحمل ـ وهذا مستبعد تماماً ـ أو أن يكون البرهان أراد إجراء نوعاً من الإتصالات الإستراتيجية الحساسة أو لاجراء اجتماع تشاورى رفيع المستوى لأخذ الرأى ليتمكن من اتخاذ قرار ما”.