خاص ــ منصات المنبر
كشفت متابعات (مجموعة منصات المنبر) تفاصيل اقتحام مليشيا تتبع للدعم السريع صباح اليوم “الثلاثاء” مدينة الخوي بولاية غرب كردفان بقوة قوامها (7) سيارات، نهبت سوق “أم دورور” الأسبوعي بالمدينة و أطلقت النيران بكثافة ما أدى إلى استشهاد شاب و إصابة إمرأة فضلاً عن عمليات سلب واسعة طالت السوق.
و أكدت مصادر واسعة الإطلاع لـ (مجموعة منصات المنبر) أن المليشيا التي يُشكل لها الدعم السريع حماية بقيادة زعيم عصابة متفلتة يدعى “سليمان صليب الديك” تتحرك في مناطق واسعة بولاية غرب كردفان تقع خارج نطاق سيطرة الجيش جنوب “الخوي” و حتى تخوم مدينة أبو زبد، و أوضحت أن زعيم العصابة التي اقتحمت الخوي له صلة قرابة بقائد المليشيا عبدالمنعم توتو المعروف بـ “شيريا” الذي قُـ .تل مؤخراً في اشتباكات مع الجيش في شمال كردفان.
وأكدت المصادر أن زعيم العصابة “صليب الديك” اقتحم مدينة الخوي قبل “4” أيام وأخطر الإدارة الأهلية بأنه يريد أن يشكل حكومة في المنطقة، ما دعى قيادات الإدارة الأهلية لرفض الخطوة و مطالبته بمغادرة المدينة خوفاً من جر المنطقة إلى مواجهات مسلحة فضلاً عن مخاوف تعرضها لقصف طيران الجيش السوداني لوجود قوات متمردة في المدينة.
وأكدت المصادر أن زعيم العصابة تحدى الإدارة الأهلية ورفض مغادرة الخوي و أعلن أنه سيشكل حكومة بالقوة الجبرية، ما دفع مستنفري اتحاد قبائل حمر المساند للجيش حشد قواته لمواجهة المليشيا.
ووفقاً لمتابعات (منصات المنبر) انسحبت المليشيا من الخوي عقب نهبها للسوق وقـ .تل شاب وإصابة إمرأة فضلاً عن إرهاب المواطنين و نشر الذعر بالمدنية، و أكدت المصادر المطلعة انسحاب المليشيا من السوق دون أي مقاومة من المستنفرين أو الإدارات الأهلية.