متابعات : المنبر 24
في محاولة لإعادة العلاقات مع سوريا ، طلب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، اليوم السبت ، لقاء الرئيس السوري بشار الأسد في الولايات المتحدة الأمريكية .
ولم تسوء العلاقات بين البلدين بسبب موقف تركيا من نظام الأسد ودعم الثورة السورية ، ولكن تطور الموقف إلى دعم المعارضة المسلحة والتدخل العسكري عبر عملية أطلق عليها الرئيس اردوغان ” غصن الزيتون” ، بدعوى التصدي لمحاولات انفصالية سورية تقلق أمن أنقرة القومي وقمع حزب العمال الكردستاني .
وقالت وسائل إعلام أجنبية ، اليوم ، إنه :”طلب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لقاء نظيره السوري بشار الأسد في نيويورك على هامش أعمال الأمم المتحدة، من أجل ـ تطبيع ـ العلاقات بينهما، حسبما أعلن السبت”.
وقطعت الدولتان جميع علاقاتهما الرسمية عام 2011، إثر بدء النزاع السوري.
وقال اردوغان للصحافيين قبل توجهه للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة حيث من المقرر أن يتحدث الاثنين، “طلبنا لقاء بشار الأسد من أجل تطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا. ونحن الآن ننتظر الرد من الطرف الآخر”.
ودعم الرئيس التركي جهود المعارضة السورية للإطاحة بنظام بشار الأسد، لكنه يسعى منذ عدة أشهر إلى التقارب معه ودعاه لزيارة تركيا، من دون نتيجة حتى الآن.
وتستقبل أنقرة التي تسيطر على أجزاء كبيرة من الأراضي في شمال غرب سوريا بدعم من فصائل سورية معارضة، أكثر من 3,2 مليون لاجئ سوري، بحسب بيانات رسمية للأمم المتحدة، من أصل عدد سكان يبلغ 85 مليون نسمة.