طهران- المنبر24
رحب الرئيس الإيراني آية الله إبراهيم رئيسي، برغبة السودان إحياء العلاقات بين طهران والخرطوم، واعتبره أساسا لتعويض الفرص الضائعة وخلق فرص جديدة.
وأكد لدى استقباله وزير الخارجية السوداني علي الصادق علي، في طهران، دعم إيران لإرساء حكومة قوية في السودان وسيادته.
أشار إلى الطاقات المتاحة في البلدين والإرادة المتبادلة لدى المسؤولين للنهوض بالعلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية، واعتبر إعادة فتح السفارتين في طهران والخرطوم وتبادل السفراء يمهد الأرضية المناسبة لإحياء وتطوير العلاقات الثنائية.
ولفت آية الله رئيسي إلى التطورات الأخيرة في المنطقة وأكد أن ابتعاد الدول عن الكيان الصهيوني هو من السياسات الأساسية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأضاف: ان تجاهل بعض الدول الإسلامية لهذه السياسة الأساسية للجمهورية الإسلامية الإيرانية تسبب في خسائر فادحة للأمة الإسلامية.
وأوضح الرئيس الايراني أن الكيان الصهيوني المجرم الذي يسعى دائما إلى عرقلة حركة المسلمين من خلال خلق الفتنة والتآمر، لا يمكن أبدا أن يكون صديقا للدول الإسلامية ومهتما بنمو وتطور الشعوب المسلمة ، واعتبر ما فعلته بعض الدول الإسلامية في تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني مناقضا لهوية وطبيعة هذه الدول.
وأضاف: ان التساؤل الكبير للأمة الإسلامية من بعض الدول الإسلامية هو كيف لا تزال تحافظ على علاقتها مع هذا الكيان رغم هذا الكم من الإجرام وقتل الأطفال من قبل الكيان الصهيوني، فلو بادرت هذه الدول الى قطع علاقاتها مع الصهاينة لما شهدنا اليوم استمرار الهجمات والغارات على سكان غزة المظلومين والمسلمين.
من جانبه أكد علي الصادق علي، وزير الخارجية السوداني ، استعداد بلاده لاستعادة العلاقات السياسية والدبلوماسية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
كما ثمن وزير خارجية السودان الدعم السياسي الذي تقدمه الجمهورية الإسلامية الإيرانية لشعب السودان في المحافل والدوائر الدولية، وأكد اهتمام بلاده بتطوير العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأعلن استعداد بلاده لزيادة التعاون الاقتصادي والتجاري مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.