بعد 374 يوماً بالفضاء .. لقاء أميركي روسي خارج كوكبنا

متابعات : المنبر 24

برغم تقاطعات السياسية ، وقرار الدول الغربية وقف الدول الغربية تعاونها مع روسيا ، إلا أن توتر العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن حرب أوكرانيا

لم تقف عائقاً أمام لقاء فريد من نوعه جمع رائدا فضاء روسيان ورائدة فضاء أمريكية خارج كوكبنا ومن ثم الهبوط سوياً في كازخستان .

وسائل الإعلام العالمية ومواقع التواصل الاجتماعي انشغلت بهبوط رائدا فضاء روسيان ورائدة فضاء أميركية من وكالة “ناسا” في كازاخستان الاثنين الماضي  بعد إقامتهم فترة قياسية في محطة الفضاء الدولية، بحسب ما أظهره نقل مباشر وفرته وكالة “روسكوزموس” الروسية.

وهبطت كبسولة الصاروخ الفضائي “سويوز ام اس – 25” (MS-25) التي يضم طاقمها رائد الفضاء الروسي المخضرم أوليغ كونونينكو ورفيقه نيكولاي تشوب ورائدة الفضاء الأميركية تريسي دايسون في الساعة 16,45 بالتوقيت المحلي (11,59 بتوقيت غرينيتش) في سهول هذه كازاخستان الشاسعة في آسيا الوسطى.

وطبقاً لـ(الفضاء الدولية) أمضى رائدا الفضاء كونونينكو وتشوب 374 يوما في الفضاء، وهي أطول مهمة على محطة الفضاء الدولية، بينما انطلقت دايسون في نهاية آذار/مارس 2024

ولا يزال الروسي فاليري بولياكوف الذي أمضى 438 يوما على متن المحطة الفضائية السابقة “مير” في الفترة 1994-1995، يحمل الرقم القياسي المطلق لأطول إقامة فردية في الفضاء.

وفي رصيد أوليغ كونونينكو (60 عاما)، رقم قياسي آخر إذ أمضى إجمالي 1111 يوما تراكميا في المدار في نهاية رحلته الخامسة إلى الفضاء

وأوقفت الدول الغربية تعاونها مع وكالة الفضاء الروسية “روسكوزموس” في إطار العقوبات التي فرضتها على روسيا ردا على غزوها أوكرانيا،  لكنّ مركبة الفضاء “سويوز” لا تزال واحدة من الوسائل الوحيدة لإيصال الطواقم والرواد إلى محطة الفضاء الدولية.

إلا أن هذه المشاكل لم تثنِ روسيا عن السعي إلى تحقيق طموحاتها، وهي تعتزم في نهاية المطاف بناء محطة مدارية خاصة بها لتحل محل محطة الفضاء الدولية القديمة، ومعاودة الرحلات إلى القمر.

وتخطط “روسكوزموس” أيضا لإقامة شراكات جديدة مع دول جنوب شرق آسيا وإفريقيا والشرق الأوسط.

موقع المنبر
Logo