أبرز اختراقات الجيش والمشتركة في محاور العمليات اليوم

متابعات : المنبر 24

لليوم الثالث على التوالي يواصل الجيش السوداني مسنوداً بالقوات المشتركة ، عملياته البرية ، حيث وسعت جميع القوات اليوم نطاق عملياتها وانفتاحها البري.

وبث جنود بالقوات المسلحة فيديوهات اليوم ، تظهر استمرار المواجهات العنيفة في منطقة المقرن وتأكيدهم تنظيف مقار شركة زين ، قاعة الصداقة ، بنك السودان واستلام 2 عربة صرصر قتالية من المليشيا.

توصف منطقة المقرن بانها منطقة عسكرية حاكمة كانت المليشيا قد تمكنت من السيطرة عليها في أول استخدام للمسيرات في مايو من العام الماضي .

تنبع أهمية هذه المنطقة من أنها تمثل العمق الدفاعي للعاصمة الخرطوم وتربط بين مناطق حيوية ، مثل القيادة العامة شرقاً وسلاح المدرعات جنوباً وسلاح المهندسين غرباً بأم درمان ، فضلاً عن تأمين محيط القصر الرئاسي والجسور وبنك السودان المركزي .

ومن شأن السيطرة على هذه المنطقة من قبل الجيش ، سهولة الانفتاح بين أسلحته الرئيسية واستلام وسط العاصمة الخرطوم بالكامل .

وقالت مصادر مطلعة لـ(المنبر 24) إن القوات بمنطقة الكدرو العسكرية ، تمكنت اليوم السبت، من الالتحام مع قوات كرري في أم درمان.

يشكل ذلك  أول لقاء للمشاة في المنطقتين منذ بدء الحرب وهو ما يعني تعزيز المواقع التي سيطر عليها الجيش في بحري ، مثل نظافة مدينة الكدرو ، تنظيف حجر العسل والسيطرة على طريق الجيلي بحري وإحكام قبضته على منطقة الحلفايا.

في السياق قال موقع  دارفور  24 أن الجيش نفذ عمليات اسقاط جوي ناجحة في قيادة اللواء العسكري بالدلنج ، بجانب كشف مصادر عسكرية أخرى للمنبر  عن تحرير القوات المشتركة لمدينتي المالحة وكلبس في ولاية شمال دارفور بجانب تحرير 5 مناطق جديدة في محيط تلك المنطقة  .

وتعني عمليتي الاسقاط والهجوم ، مقروءة مع الإنزال الجوي الجمعة للمنطقة العسكرية في بابنوسة بولاية غرب كردفان ، تعزيز القدرات الدفاعية للحاميات العسكرية ، على نحو يشل من قدرة المليشيا على شن هجوم مضاد لإسقاط مدن جديدة ، كما يعني تحرير المشتركة لمدينتين حاكمتين في شمال دارفور ، امتلاكها زمام المبادرة بالهجوم وتوسيع دائرة تأمين مدينة الفاشر وضرب قدرات المليشيا في التحشيد القتالي.

في هذا السياق ذكر موقع دارفور 24 اليوم السبت ، إن الطيران السوداني ، شن هجوماً هو الثالث على مطار نيالا بصاروخين .

يأتي ذلك بعد هبوط طائرة شحن مجهولة للمرة الثانية في هذا المطار ، دون إعلان أي منظمة دولية عن جسر جوي عبر هذا المطار لنقل المساعدات الإنسانية.

وفي وقت لم يصدر فيه أي تعليق رسمي  للجيش في المرات الثلاثة التي ترددت فيها أنباء عن استهدافه الجوي لهذا المطار ، تبدو العملية محاولة لإخراج المطار عن الخدمة لضمان عدم تزود المليشيا بالأسلحة العابرة للحدود ، وللتأكيد ربما على امتلاك زمام السيادة بعد أن أعلنت المليشيا أنها مستعدة لتشغيل هذه المطارات لنقل المساعدات من قبل المنظمات وهو ما يخالف إعلان السلطات الحكومية تحديد منافذ برية وجوية معينة لنقل المساعدات تم الاتفاق عليها مع الأمم المتحدة ومنظماتها العاملة .

موقع المنبر
Logo