تنسيقية الرزيقات : ماضون في سحب ابناء القبيلة من مليشيا الدعم السريع

 

أعلن أعضاء التنسيقية العامة لأبناء الرزيقات داخل وخارج السودان، توافقهم على ضرورة تكوين جبهة وطنيه موحدة والتوافق على مشروع وطني، لإعادة بناء السودان وتحقيق التحول الديمقراطي .
جاء ذلك في اللقاء التفاعلي النوعي لرؤساء التنسيقيات و قادة الإدارات الأهلية ، السبت.
وقال رئيس تنسيقية الرزيقات حسين أبونضال، إن الحرب ألحقت خسائر كبيرة في الأرواح والأموال وآن الأوان للتماسك والحفاظ على وحدة السودان وأرضه والتعاضد والتكاتف ضد أعداء البلاد من الداخل والخارج.

وحضر اللقاء الذي التئم بالعاصمة الادارية بورتسوان نخبة من أبناء التعايشة، والحوازمة،و البني هلبا، والمسيرية، إضافة إلى وكيل ناظر الهدندوة والبرتي وتنسيقية القوى الوطنية.

فيما نوه القيادي بالتنسيقية المهندس أنور خاطر، عن أن الحرب مشروع خارجي للسيطرة على السودان استغلت فيه قبيلة الرزيقات من قبل آل دقلو وبعض القوى السياسية الداخلية والخارجية، لافتا إلى أهمية إدانة ما قامت به مليشيا الدعم السريع من قتل وسلب وانتهاكات، وضرورة محاكمة المجرمين و محاسبتهم وفق القانون.
وأكد أنهم مستمرون في الاستنفار الشعبي والمقاومة وسحب أبناء القبائل من الميليشيا والعمل من أجل تكوين جبهة وطنيه موحدة والتوافق على مشروع وطني، لإسناد الحكومة القادمة والتحرك نحو انطلاق الحوار السوداني السوداني.
وأوضح خاطر، حرص التنسيقية على وحدة السودان وتماسكه والتوافق على رؤية موحدة علاوة على محاكمة المتمردين وإدانة الدول الداعمة للمليشيا وأردف أن المجرم لا قبيله له.
من ناحيته أعلن ممثل تنسيقيات دافور عبدالمنعم امبدي طه، العمل على إنشاء هيئة لمساندة الجيش والشعب لدحر التمرد. وصولاً إلى مخرجات تؤسس الفترة الإنتقالية ومستقبل البلاد والسعي لمساعده الحكومة لإدانة المليشيا وإثبات سلوكها الإرهابي.
وأكد ممثل تنسيقيه القوي الوطنية، التوم هجو، أن قبيلة الرزيقات أهل سلم وسلام
والحرب الدائرة يحب أن تكون منعة وقوة لتوحيد الصفوف والتنسيقيات للخروج من دائرة الانقسام الشريرة منذ الاستقلال
مبيناً أن الهدف من اللقاء جمع كافة التنسيقات في بوتقة موحدة لمساندة الجيش وسحب البساط من الذين يتاجرون بإسم السودان والسودانيين ، مضيفا بعد الحرب يجب تحديد من يمثل السودان في كافة المحافل الدولية.

وبشر بأن السودان يتنسم بشائر النصر، مؤكدا أن هناك تحركات في جبل موية لفتح الطريق إلى ولاية النيل الأبيض.
وأدان والي ولاية شرق دارفور أحمد آدم،
التمرد والارتزاق وتأسف على النزوح واللجوء، وحيا جهود قوات الشعب المسلحة والعزم لدحر العدوان.

وجزم بتحقيق النصر لشعب السودان الصابر وأشاد بجهود كافة المكونات الشعبية والقوات المشتركة في الفاشر و التي قدمت درسا في الصمود بجانب القوات في كافة المحاور، مشيراً إلى إتخاذ قرارات بشأن الخدمة المدنية في شرق دارفور ضد المتعاملين مع المليشيا.
وأكد ممثل الشرق فكي عمر بليل، أن المرحلة الحالية تتطلب المراجعة وتكوين حكومة وطنية وتوظيف موارد البلاد وتحقيق العدالة الاجتماعية.
ودعا إلى تجاوز الأغراض الشخصية وتوظيف الموارد لمصلحة السودان وشعبه
وشن هجوم على محاولات أسرة آل دقلو للزج بأبناء الرزيقات في أتون الحرب.
وطالب بالتنسيق والتعاون من أجل تحقيق الدولة السودانية.
رئيس الهيئة الشعبية لنصرة الوطن أحمد الصالح صلوحة حيا الوطنيين من أبناء الشعب السوداني ونبه إلى مؤامرة دولية ضد السودان وشعبه الذي يتدافع للدفاع عن بلده.

موقع المنبر
Logo