متابعات : المنبر 24
صعدت السلطات السودانية من إجراءاتها ضد تنسيقية القوى المدنية ” تقدم” وقامت باحتجاز أحد قياداتها في العاصمة الإدارية بورتسودان .
وقالت هيئة الدفاع عن الحقوق والحريات في بيان اليوم السبت ، إن السلطات اعتقلت ممثل هيئة الدفاع عن ” تقدم ” المحامي منتصر عبدالله بمدينة بورتسودان .
وذلك على خلفية تقديمه طلباً للاطلاع على يومية التحري في البلاغ المدون ضد قيادات ” تقدم”.
ولم يصدر أي تعليق رسمي من النيابة أو السلطات الأمنية بالسودان.
وقالت هيئة الدفاع إن اعتقال منتصر عبدالله هو انتهاك صارخ لحق الدفاع الذي تكفله القوانين الوطنية و المواثيق الدولية، ويخالف المادة ٤٨ من قانون المحاماة، التي تفرض إخطار النقابة المختصة قبل اتخاذ أي إجراء ضد المحامين.
. كما أنه يمثل تعديًا على سيادة القانون ويعرقل الحق في الدفاع، وهو حق أصيل لضمان تحقيق العدالة . وفقاً لبيان الهيئة على موقع “تقدم”.
وكان النائب العام الفاتح طيفور قد أعلن عن ملاحقة 6 من أبرز قيادة تقدم على رأسهم رئيس هيئتها القيادية د. عبدالله حمدوك وعمر الدقير وياسر عرمان وصديق الصادق المهدي ، بتهمة التعاون مع مليشيا الدعم السريع وتورطهم في الحرب .
ودفعت السلطات السودانية بطلب إلى الإنتربول للمساعدة في القبض على المتهمين وفقاً لقائمة مرفقة .
وفي سبتمبر الماضي طلبت تنسيقية “تقدم” من الإنتربول رفض الطلب المقدم من النيابة لإصدار نشرة حمراء .
وقالت اللجنة القانونية وحقوق الإنسان بالتنسيقية في مذكرة للإنتربول إن المذكرة المقدمة من النيابة العامة تستند إلى أن الاتهامات الموجهة ضد هذه القيادات ذات طابع سياسي وكيدي، وهي محاولات لتشويه سمعة القيادات المدنية والديمقراطية التي تسعى إلى وقف الحرب في السودان، والدعوة للحوار والمفاوضات لحل الأزمة سلمياً.