متابعات : المنبر24
طالبت غرفة طوارئ الحلة الجديدة، وهي واحدة من غرف الطوارئ المحلية التابعة لمحلية الخُرْطُوم، بإطلاق سراح أربعة من متطوعيها الذين تم اعتقالهم دون مبرر واضح.
وقالت عبر بيان إن المتطوعين، محمد نجم الدين، طارق محمد أبو بكر، مازن محمد أبو بكر، وفتحي عوض، تم اعتقالهم في 29 سبتمبر 2024 قرب موقع خدمات الإنترنت الاسترالينك بجوار مجمع إبراهيم مالك من قبل مليشيا الدعم السريع.
ولفتت عبر بيان الأحد، أن الاعتقال أدى إلى تعطيل عمل المطابخ المشتركة وتوقف الأنشطة الإنسانية في المنطقة، ما أثر بشكل مباشر على سكان الحلة الجديدة.
وأكدت الغرفة أن الاعتقالات الجارية طالت متطوعين أبرياء لم يرتكبوا أي ذنب سوى تقديم المساعدة الإنسانية لمواطني الحلة الجديدة.
وأعربت الغرفة عن قلقها العميق من تأثير هذا التصعيد على السكان المحليين الذين يعتمدون على الخِدْمَات الإنسانية الأساسية، مثل المطابخ المشتركة التي توفر الغذاء لمئات الأسر.
وتعتبر غرفة طوارئ الحلة الجديدة من أبرز الجهات التي تعمل على تقديم المساعدات الإنسانية في منطقة الخُرْطُوم.
وسبق واتهمت مليشيا الدعم السريع بتنفيذ سلسلة من الاعتقالات التي استهدفت المتطوعين والعاملين في المجال الإنساني.
ودعت غرفة طوارئ محلية الخُرْطُوم، المجتمع الدُّوَليّ والمنظمات الحقوقية إلى التدخل العاجل للضغط على مليشيا الدعم السريع لإطلاق سراح المتطوعين.
كما طالبت بتوفير ممرات آمنة للعاملين في المجال الإنساني لضمان استمرار تقديم الخِدْمَات الأساسية للسكان المحليين.
وجددت غرفة طوارئ الحلة الجديدة دعوتها إلى إطلاق سراح المعتقلين، وأكدت على أهمية حماية المتطوعين والعاملين في المجال الإنساني لضمان استمرار جهود الإغاثة في ظل الحرب الدائرة. كما دعت إلى توفير ممرات آمنة وضمانات لحماية العمل الإنساني في جميع أنحاء البلاد.