بعد أن فقدوا نافذة الأمل بالوصول لمركز الخرطوم للأورام ..دراسة مطمئنة لمرضى السرطان

متابعات : المنبر 24

يشهد السودان ارتفاعاً كبيراً في معدلات الإصابة بالسرطان ، في ظل بيئة صحية منهارة وتكلفة عالية للعلاج فإن الالاف من المصابين مهددون بالموت .

ولا يمتلك السودان الأن إحصائيات محدثة عن معدل الإصابات ، لكن دراسة رسمية أجريت في عام 2017 أكدت إصابة حوالي 12 ألف شخص بالمرض شهرياً في السودان .

وينتشر السرطان في ولاية الجزيرة ، حيث يرتبط تفشي المرض ببيئة المشروع الزراعي الأكبر في العالم  واستخدام المبيدات والتخلص العشوائي منها ، هذا بجانب ولايتي القضارف وشمال كردفان .

كما توصف الخرطوم بانها مركز لاستقبال المرضى الذين يتوافدون إليها من الولايات البعيدة بغرض العلاج.

لكن مركز الخرطوم لعلاج الأورام بات الوصول إليه حلم عصي المنال ، بسبب الحرب بعد ان كان هذا المركز وغيره من المشافي الخاصة تمثل بارقة أمل لمرضى السرطان بالسودان.

ومع تعدد عوامل انتشار الإصابة بالسرطان فإنه لا توجد في السودان حتى الأن دراسة علمية تكشف عن أسباب انتشار هذا المرض.

في الجانب الأخر يتعلق المرضى بأمل الحصول على جرعات من العلاج الإشعاعي الكيماوي أو التدخل الجراحي ، هذا مع شح انعدام هذه الادوية وارتفاع سعرها.

لكن دراسة علمية حديثة من شأنها أن تبعث الأمل في نفوس المرضى السودانيين ، وتعزز من معنوياتهم لأجل الصمود .

فقد كشفت الدراسة عن أن تناول علاج أقل أدى لشفاء مرضى للسرطان بعد أربعة اعوام بعد أن  أجريت عليهم الدراسة فيما اكدت تضاءل مثل هذه الفرصة أمام 90% من اجريت عليهم دراسة مماثلة لاستخدامهم العالج الأشد ، وأكدت الدراسة أن التقليل من استخدام اعلاج الأشد من شأنه منح المريض عمراً أطول .

وقالت صحيفة ” ديلي ميل” البريطانية إن الدراسات الحديثة كشفت مفاجأة حول استخدام الأدوية لمرضى السرطان.

وبحسب الدراسات الثلاثة التي أجراها خبراء من فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة ، التي أشارت إليها الصحيفة  فإنه يمكن أن تؤدي علاجات السرطان، مثل الأدوية الكيميائية التي تدمر جهاز المناعة والإشعاع الذي يمكن أن يلحق الضرر بالأنسجة المحيطة، إلى مضاعفات خطيرة. كما قد تؤدي العمليات الجراحية إلى الإصابة بالعدوى وفقدان الدم

وأوضح الباحثون أن التقليل من العلاج يمكن أن يحد من خطر الآثار الجانبية والمضاعفات القاتلة المحتملة، ما يعني أيضا تمتع المرضى بصحة جيدة بما يكفي لبدء عادات نمط حياة صحية، مثل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وهو أمر مهم أيضا للنجاة من السرطان

وأشارت الصحيفة إلى ان هذه الدراسات الثلاثة قدمت كدراسة في مؤتمر السرطان الأكثر تأثيرا في العالم الشهر الماضي، أشارت على وجه التحديد إلى سرطان المريء والمبيض، بالإضافة إلى سرطان الغدد الليمفاوية في الدم.

موقع المنبر
Logo