متابعات : المنبر24
يعاني سكان محلية فوربرنقا، الواقعة على بعد 160 كيلومترًا جنوب مدينة الجنينة، من تفشي الأمراض في مراكز الإيواء نتيجة السيول والفيضانات التي اجتاحت المنطقة. وقد أدت هذه
الكوارث الطبيعية إلى تدمير العديد من الأحياء السكنية وتهجير الآلاف من المواطنين، الذين اضطروا للبحث عن مأوى في المدارس والمرافق الحكومية.
وأوضح أحد المتضررين في حديثه لـ “دارفور24” أن الوضع الصحي في مراكز الإيواء، التي تأوي مئات الأسر، يشهد تدهورًا ملحوظًا بسبب انتشار نواقل الأمراض ونقص الأدوية. ويعاني الكثير من السكان من ظروف صحية صعبة، مما يزيد من معاناتهم في ظل هذه الظروف القاسية.
وأشار المواطنون إلى أن الأمراض الأكثر شيوعًا في هذه الأوقات تشمل الملاريا والإسهالات المائية والالتهابات، مما يستدعي تدخلًا عاجلًا من الجهات المعنية لتوفير الرعاية الصحية اللازمة والحد من انتشار هذه الأمراض.
نفذت جمعية النبراس الخيرية مخيماً علاجياً لمساعدة المتضررين من السيول والفيضانات في مراكز الإيواء. يأتي هذا المخيم في إطار الجهود المبذولة لتقديم الدعم والرعاية الصحية للمتضررين الذين يعانون من ظروف صعبة.
وفي تصريح له، أكد مدير المنظمة عمار عبد الرحمن محمد أن هذا التدخل يعد استجابة سريعة لمواجهة التحديات الصحية، حيث يهدف إلى محاربة انتشار الأوبئة ونواقل الأمراض داخل مراكز الإيواء. وأشار إلى أهمية هذه المبادرات في تحسين الوضع الصحي للمتضررين.
من جهة أخرى، أفادت مصادر سابقة بوجود أربع حالات اشتباه بوباء الكوليرا في محلية فوربرنقا، حيث تواجه السلطات الصحية صعوبة في تأكيد هذه الحالات بسبب التحديات في التواصل مع المعامل الاتحادية. هذه الظروف تستدعي تكثيف الجهود لمواجهة الأوبئة المحتملة وحماية صحة المجتمع.