متابعات : المنبر24
قال د. محمد زكريا الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة والكتلة الديمقراطية ان الإتهام للقوى السياسية بتأجيج الحرب فيه شئ من الصحة، وان القوى السياسية قفزت فوق الطوائف والتباينات وانضوت تحت مسمى الحرية والتغيير لقيادة الثورة ضد نظام الانقاذ، مشيرا الى ان الثورة سقطت في مستنقع الخلافات والتباينات وحدث الإختلاف قبل توقيع الوثيقة الدستورية .
وأشار زكريا أنهم كانوا من الرافضين للوثيقة الدستورية المعيبة وكانت بداية الخلاف بين حركات الكفاح المسلح مع الحرية والتغيير.
واوضح زكريا ان تباينات القوى السياسية حول مشروع وطني موحد هو من الاسباب التي ادت الى الحرب الماثلة الآن لان القوى السياسية انقسمت لمجموعتين مجموعة ذات اجندة وطنية ومجموعة تحمل اجندة لدوائر اقليمية ودولية مؤكدا ان الاختلاف مع المجلس المركزي للحرية والتغيير لم يبدأ بعد 25 أكتوبر وإنما بدأ قبيل سقوط نظام المؤتمر الوطني.
وأكد د. محمد زكريا أن حركة العدل والمساواة لديها برنامج وطني يقوم على العدالة والعدالة الإجتماعية ومعالجة الإختلالات التنموية وقدمت في سبيل هذا المشروع اكثر من 8 الف شهيد مشددا على ان الأولوية الأن لحسم المليشيا المتمردة واستتباب الامن ومن ثم الدخول في حوار سوداني شامل دون إقصاء مبينا ان الكتلة الديمقراطية وحركة العدل والمساواة داعمين للخط الوطني وعرفت هذه الحرب بشكل واضح لكل القوى الإقليمية والدولية بأنها تمرد فصيل مسلح على القوات المسلحة السودانية ومؤامرة شاركت فيها عدد من الدول ونجحنا في إيصال صوت السودانيين للعالم الخارجي.
وشدد زكريا على ان القوات المشتركة تعمل تحت إمرة القوات المسلحة ولاداعي لأي تخوفات من هذه القوات بعد دحر مليشيا الدعم السريع وهنالك فوارق كبيرة بين القوات المشتركة ومليشيا الدعم السريع فنحن نمتلك مشروع سياسي والتزامات باتفاقيات دولية وطوال تاريخنا القتالي ضد نظام المؤتمر الوطني كنا ملتزمين بالقوانين الدولية والإنسانية ونحن اكثر التزاما بتنفيذ اتفاق جوبا للسلام والذي نص بشكل واضح على دمج هذه القوات وحركات الكفاح المسلح في جيش واحد.