متابعات : المنبر 24
قال الرئيس السابق لحزب المؤتمر الوطني (المحلول) البروفسور إبراهيم غندور ، إن الذين يرددون بأن عودة قيادات الحزب إلى البلاد من أجل جني ثمار الحرب والعودة من جديد لا يعلمون شيئاً.
جاء ذلك في منشور على صفحته الرسمية بـ(فيسبوك) .
وتساءل غندور قائلاً :” متى يعود الذين يتساءلون عن عودة قيادات المؤتمر الوطني وهل من يعود إلى دياره جاء ليحكم أم جاء ليكون بين أهله وشعبه”.
وأعرب غندور عن أمله أن يأتي اليوم الذي يعود فيه كل أهل السودان جميعاً ويتفقوا على كلمة سواء متوحدين.
وأثارت عودة رئيس الحزب المحلول إبراهيم محمود في بداية الأسبوع الجاري جدلاً كثيفاً في الاوساط السياسة ومواقع التواصل الاجتماعي .
وحذرت تنسيقية القوى المدنية “تقدم” من عودة الوطني إلى الساحة السياسية ، متهمة الوطني بإشعال الحرب من أجل العودة إلى السلطة .
فيما تساءل قائد مليشيا العم السريع حميدتي فى رسالة للولايات المتحدة ” إن كنتم تريدون عودة الإسلاميين والمؤتمر الوطني لماذا أشعلتم الحرب ودمرتم بلادنا”.
وقال قائد المليشيا إن الاتفاق الاطارى هو السبب في إشعال الحرب مشيراً إلى أنه أبلغ دول الرباعية أن الاتفاق الاطارى سيقود إلى الحرب.
فيما أكد القيادي بالكتلة الديمقراطية مبارك أردول على الحاجة للحوار مع الإسلاميين إن كان يريد الجميع بداية صفحة جديدة وقال أردول أنه تمنى لو أن إبراهيم محمود قدم اعتذاراً للجيش والشعب عن إنشاء مليشيا الدعم السريع .
وفي نهاية ديسمبر الماضي جدد الوطني المحلول في بيان تمسكه بالحق في الممارسة السياسية مشدداً على أنه لن يستأذن أحداً في ذلك كما أكد الوطني مشاركته في الانتخابات المقبلة وطالب بتشكيل حكومة انتقالية من الكفاءات المستقلة.