متابعات : المنبر 24
اندلعت مواجهات عسكرية ضارية بين الجيش الإثيوبي وحركة فانو المسلحة ، على الحدود مع السودان . على ماقا قالت عدد من وكالات الأنباء .
وفي سبتمبر الماضي أغلق السودان حدوده مع إثيوبيا عند معبر القلابات الحدودي وعلقت السلطات المحلية إجراءات الهجرة وحركة التجارة وذلك على إثر معارك شبيهة دارت على الشريط الحدودي مما دفع عناصر بالجيش الإثيوبي للانسحاب إلى داخل الحدود السودانية .
وقالت وسائل إعلام إن ، اليوم الأحد، إن الجيش الفيدرالي الإثيوبي الهجوم الذي شنه مسلحو فانو، الذين يتكونون من كتيبة متخصصة، باستخدام المدفعية الثقيلة والأسلحة الرشاشة، حيث حاولت هذه المليشيات الاعتداء على القوات الحكومية المتمركزة في مستوطنة قطر أند.
وانقلبت فانو على رئيس الوزراء الإثيوبي ابي أحمد عقب توقيع الأخير اتفاق سلام مع جبهة تحرير التغراي في جنوب أفريقيا.
وكشفت مصادر مطلعة ـ بحسب وسائل إعلام ـ أن الحكومة الإثيوبية أرسلت تعزيزات عسكرية تشمل قوات من الأمن الفيدرالي، تقدر بحوالي كتيبتين مزودتين بأسلحة ثقيلة وأجهزة اتصالات حديثة وعربات قتالية. وقد تمركزت هذه القوات في مقر الشرطة الفيدرالية بمدينة شهيدي، التي تقع بالقرب من منطقة باسندة الحدودية في ولاية القضارف.