متابعات : المنبر 24
كشفت وزارة التربية والتعليم بولاية الخرطوم ، ملابسات إغلاق المدارس السودانية في مصر ، بعد أن شغلت هذه القضية الرأي العام في البلدين.
وقال وزير التربية والتعليم المكلف د. قريب الله محمد إن ملف المدارس السودانية بمصر لم يتم تناوله بالشكل الصحيح وفق ثوابت معلومة لو تم اتباعها لما حدثت هذه المشكلة .
وحمل قريب الله وزارة التربية الاتحادية ووزارة الخارجية والسفارة السودانية بالقاهرة مسؤولية تعقيد هذه المشكلة بالقصور في المتابعة والرقابة.
وأعتبر وزير التربية هذه المدارس “عشوائية ” من منظور قانون التعليم العام والخاص في السودان ولفت إلى أنها كانت شائعة في ولاية الخرطوم ولكن تم حسمها بالقانون. وتم نقل التجربة بكل سوءاتها الي دولة مصر.
مشيرا إلى أهمية احترام لائحة تنظيم المدارس الخاصة خارج السودان الصادرة عن وزارة التربية والتعليم الاتحادية والتي صدرت في العام ١٩٩٦م وتم تعديلها عدة مرات في الأعوام ٢٠٠٤ والعام ٢٠١٥م واخيرا في العام ٢٠١٧م
ونوه قريب الله إلى أن هذه اللائحة نصت بشكل واضح علي ضرورة حصول اي جهة ترغب في تصديق مدرسة خاصة خارج السودان علي تصديق مبدئي من وزارة التربية والتعليم الاتحادية ويرسل هذا التصديق عبر وزارة الخارجية وسفارة السودان في الدولة المعنية لمخاطبة وزارة التربية في هذه الدولة للحصول علي اعتماد هذا التصديق المبدئي ثم يعاد الملف مرة اخري لوزارة التربية السودانية لإصدار التصديق النهائي.
وأضاف : ” توجد فقرة في التصديق النهائي تنص علي قيام المدرسة الخاصة بإكمال الإجراءات الإدارية والفنية لدي دولة المقر لافتتاح المدرسة وخضوعها للإشراف الإداري والفني”.
وقال قريب الله :” لا توجد دولة في العالم تسمح بإقامة اي نشاط خدمي علي اراضيها دون تصديق لذلك لا يجب ان نلقي اللوم علي الشقيقة مصر وإنما اللوم يقع علينا كسودانيين”.