متابعات : المنبر 24
قالت رئيس الهيئة القيادية للحزب الاتحادي الديمقراطي ، إشراقه سيد محمود ، إن الأجندات الخارجية و المؤامرات تحدث في أوقات الثورات والفوضى المصاحبة لها.
مشيرة إلى أن موازين القوى في العالم الآن تحكمها القوة العسكرية والغرب دائما يحاول خداع الدول الضعيفة بالحديث المستمر عن المدنية وإشاعة ثقافة المدنية حتى تكون الدول ضعيفة وليس لديها قوة عسكرية منظمة وإيهام الناس ان المدنية هي ضد العسكرية.
وقالت إشراقة في مقابلة مع قناة ( النيل الأزرق السودانية) إن الجيش السوداني تعرض لأكبر مؤامرة في تاريخ البلاد .
وأضافت ” للأسف هذه المؤامرة بدأت بعد ثورة ديسمبر التي علق عليها الناس آمالا عريضة لنهضة وتطور البلاد لكن حدث العكس تماما والأسوأ في تاريخ السودان منذ استقلاله”.
واشارت إلى ما وصفيته بـ “ظهور الشعارات المضادة للجيش وكل مؤسسات الدولة، مبينة ان الحديث عن المدنية بعد ثورة ديسمبر كان سالبا اكثر من ان يكون إيجابيا وهو الوضع الذى كان في صالح مليشيا الدعم السريع ” . حسب قولها