خاص- المنبر24
قال أمين حسن عمر القيادي البارز بالحركة الإسلامية السودانية، إن وقف الحرب يتم من خلال خيارين، اما أن يفرض الشعب السوداني الحر ويدافع عن كرامته حتى النصر، أو تستسلم هذه المليشيا وتعتذر وتخرج عن بيوت الناس وتعيد ما نهبته وتذهب إلى المحاكم.
وأشار خلال حوار خاص مع “المنبر24″ إلى أنه ليس كل المشاكل تحل بالتسليم للمعتدي، وأضاف ” لا يمكن أن يكون الحل هو التسليم للمعتدين الذين اغتصبوا الحرائر ونبهوا ممتلكات الناس وقتلوا الناس بجرائر عرقية، ثم يريدون ان يكونوا جزءً من المستقبل، وانما الحل المقبول هو أن يرفع الظلم والعدوان ويحاسب الجناة ويعوض المتضررين”.
وأكد أن هناك فرق كبير بين حركة جون قرنق وحركات دارفور ومليشيا الدعم السريع، لافتا إلى أن كل من قرنق وحركات دارفور لديهم قضايا سياسية ومطالب قاتلوا من اجلها مثلما يفعل الكثير من الحركات في العالم، ولم يسلبوا حقوق المواطن او يحتلوا بيوت الناس كما تفعل المليشيا الآن.