خاص- المنبر24
قال أمين حسن عمر القيادي بالحركة الإسلامية، إن الإسلاميين لن يعودوا إلى الحكم مرة أخرى إلا عبر انتخابات يشارك فيها الشعب، ونفى أن يكون الإسلاميين اضعفوا الجيش السوداني في عهدهم، وأكد أن الحديث عن ذلك هي دعاوى غير منطقية ولا تقف على ساقين، وجزم بان ما شهده الجيش في عهد الإنقاذ من قوة في التدريب والتسليح لم يشهده في أي عهد آخر.
وأشار أمين في حوار خاص مع “المنبر24” إلى أن هناك الكثير من التناقضات في الاتهامات التي تطلق تجاه الإسلاميين بشأن الجيش، ونوه إلى أن البعض يتهم الإسلاميين بإضعاف الجيش ثم تارة يتهمهم بانهم يسيطرون على الجيش لتنفيذ أجندتهم السياسية.
وقال إن تهمة أن الحرب اشعلها الإسلاميين فيها عدم احترام للشعب السوداني، الذي يعرف كل شيء ومن هم وراء هذه الحرب وكيف خطط لها، وأضاف “هذه تهم سخيفة اطلقتها المليشيا وانساق خلفها السياسيين المؤيدون لها”.
ونوه إلى أن وجود الإسلاميين في صفوف المستنفرين ليس جديدًا وانما قديم عبر الدفاع الشعبي، لانهم يدافعون عن الوطن والعرض.
وقال أمين إن حل لجان الخدمات والتغيير ولجان الحرية والتغيير في الولايات، لا علاقة له بالإسلاميين، وأضاف “هذه اللجان حلتها حكومة البرهان التي ينتمي اليها مسؤولين من قحت”، وأشار إلى أن عدد كبير من عضوية هذه اللجان يعلمون جواسيس للمليشيا ضد الوطن والمواطن، وتابع “اما أن الحديث عن استبدالهم بإسلاميين هو مجرد دعاوى” وتساءل “اذا كان كل الذين كلفوا بهذه اللجان هم إسلاميون يعني ذلك أن الشعب السوداني كله من الإسلاميين”.
وأكد أمين أن الإسلاميين لن يعودوا إلى الحكم مرة أخرى إلا عبر انتخابات يشارك فيها الشعب.
ووصف القرارات الأمريكية تجاه بعض القيادات الإسلامية بالسخف، وقال إنها مناورات أميركية للتغطية على جرائم المليشيا التي هي صنيعة لها من خلال وكلائها في المنطقة”، وأشار إلى ان أمريكا غدا عندما يفوز الإسلاميين في الانتخابات تعود إلى التعامل معهم.
لانهم ابعدوا وعدد كبير منهم كانوا جواسيس للجنجويد، والحديث عن استبدلهم بالإسلاميين دعاوي، ولكن اذا كل اللجان استبدلت بالإسلاميين هذا يعني ان الشعب كله ينتمي للإسلاميين.
وأشار أمين إلى ان الحديث عن عودة العلاقة مع إيران، معني بها الضغط على أمريكا انما حديث غير صحيح، وأضاف “لماذا لا يتحدثون عن ذلك عندما اعادت السعودية علاقاتها مع إيران وكذا فعلت مصر وغيرها من الدول؟”
