متابعات : المنبر 24
أعلن حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي ، يوم السبت ، عن خارطة طريق ، لحل أزمة البلاد وإنهاء الحرب تقوم على ثلاثة قضايا أساسية .
وأوضح مناوي بندوة سياسية حاشدة في باريس، إن أساس الحل يكمن في وجود قوات نظامية واحدة ممثلة في القوات المسلحة والشرطة والمخابرات وأن تخضع جميع الحركات المسلحة لهذه القوات النظامية وتمثل فيها بعد إصلاح المؤسسة الأمنية والعسكرية نفسها .وأن تخضع جميع الفصائل المسلحة لترتيبات أمنية وعسكرية بما في ذلك المقاومة الشعبية التي تشكلت مؤخراً.
وقال مناوي إن القضية الثانية لحل الأزمة تكمن في وقف الحرب سواء كان ذلك عبر الحسم أو الاتفاق السياسي أو الاتفاق الأمني وشدد على أن الحفاظ على مؤسسة القوات المسلحة وانفاذ وجود جيش وطني واحد لا تقع على مسؤولية فرد وإنما مسؤولية جميع السودانيين وقواهم المدنية والاجتماعية .
وأكد مناوي أن المرحلة الثالثة هي التداعي لحوار سوداني سوداني شامل يتم التحضير والاتفاق على قضاياه .
وأعتبر مناوي الحديث عن تدمير دولة 1956 مجرد ” فرية” قائلاً إنها دولة ارساها الاجداد بدمائهم .
وقال مناوي إن مليشيا الدعم السريع أقدمت على ارتكاب انتهاكات كبيرة في المناطق التي احتلتها واصفاً ولاية الجزيرة بالمنطقة “المنكوبة” مشيراً إلى ان ما تعرض له مواطنيها من واهانات وانتهاكات لم تحدث من قبل ولا من بعد لإنسان قط .
وأردف :”لكن العالم يغمض عينه عن ذلك من اجل تمرير اجندة تفكيك السودان”.
وتابع :” لكننا أقسمنا أن لا نسمح بتفتيت السودان بعد ان تعاهدنا في مايو على تكوين القوات المشتركة وقررنا تسليح الشعب للدفاع عن نفسه”.
وقلل من الحديث حول القضاء على الإسلاميين قائلاً إن جزء من أهل المليشيا ذهبوا معها واخرين انحازوا لأجل مصالحهم إلى الجيش وأضاف :ط الاسلاميون اصحاب الايدلوجيا الان ديل مافي انتهوا “.
وتابع :” قامت الحرب التي لم تميز بين شخص واخر فمن يستطيع ان يقول لشخص اذهب انت اسلامي ابتعد ليغت ـصب بناتك ولتق ـتل” .
منوهاً إلى أن القضايا لا تسقط بالتقادم وأن الفيصل هو القانون لمن ارتكب جرماً وليس الغاء حق المواطنة .