الخرطوم: المنبر24
سيطرت حالة من الهلع على معسكر اللاجئين السودانيين في مخيم كيرنانغدو بدولة اوغندا، بعد اكتشاف جثث ثلاثة أطفال يوغنديين في سن المدرسة، مذبوحين ومقطوعي الرؤوس، ملقين قرب مدرسة بلال بن رباح الإسلامية.
وبحسب راديو دبنقا، فإن الحادثة أثارت تساؤلات وقلقاً بين اللاجئين السودانيين، وتسبّبت في انتشار شائعات جديدة عن حوادث مماثلة.
وتجدّدت الشائعات في اليوم التالي، مما دفع الكثير من أولياء الأمور إلى الإسراع نحو المدارس لإعادة أطفالهم وسط مشاهد من الهلع والتوتر.
وصرح الناطق باسم المكتب القيادي للاجئين بكيرنانغدو، عثمان آدم، لراديو دبنقا بأن الاجتماع الطارئ مع الأجهزة الأمنية أظهر أن الجريمة وقعت خارج نطاق المعسكر، وأن الأطفال الضحايا ليسوا من اللاجئين السودانيين.
وأضاف أن الجثث التي عُثر عليها خارج المعسكر تعود لثلاثة أطفال يوغنديين، ولا علاقة لهم بالمعسكر أو باللاجئين من دولتي السودان وجنوب السودان.
وقال آدم: “نحن نفهم قلق الأهالي، لكن التحقيقات الأولية تؤكد أن لا علاقة لهذه الجريمة بالمعسكر”.