الخرطوم: المنبر24
قال الأمير عبد الرحمن الصادق المهدي، إنّ شرعية الفترة الانتقالية في السودان، تقوم على التراضي والانسجام.
وكشف الأمير في تصريحاتٍ جديدة عن أنّ هناك أكثر من 80 كيانًا عندما تمّ التوقيع على الوثيقة الدستورية، مشيرًا إلى أنّها تبخّرت بعد أيامٍ وأصبحت 3 طويلة.
وأبان عبد الرحمن أنّ الوثيقة نصّت على التزامات دستورية لكّنه تمّ تعليق كلّ تلك الالتزامات، مشيرًا إلى أنّ عيوب الوثيقة الدستورية والممارسة، أدّى إلى إصدار العقد الاجتماعي الجديد وإجراءات الـ25 من أكتوبر.
وتابع” أنا شاهد على 25 أكتوبر، كانت بضغطٍ من قائد المليشيا حمي-تي ومشاركة عبد الله حمدوك”.
وأشار عبد الرحمن إلى أنّ لجنة التمكين اتّخذت الغشّ أسلوبًا لسياساتها وطردت كفاءات وعيّنت محسوبين وأفسدت في الأرض، مبينًا أنّ الاتّفاق الإطارئ مقطوع الطارئ.
وأوضح أنّ المليشيا تمرّدت وحشدت المرتزقة من دول كثيرة من أجلّ استلام السلطة لكّن ظنّهم خاب.
وأضاف” المليشيا تنظيم إرهابي معيب مملوك لأسرة ال دقلو”
ودعا عبد الرحمن الصادق إلى عدم ظلم كيان حزب الأمة، لجهة أنّ قليل من ذهب خلف التمرّد، مشيرًا إلى أنّ شباب الأنصار وحزب الأمة يتواجدون في الميدان في قلب المعركة.