الخرطوم :المنبر 24
شددت الآلية الوطنية لوقف الحرب ودعم التحول المدني،
الديمقراطي، على أهمية أن يكون حل أزمة البلاد، سودانيًا-سودانيًا، مؤكدين ضرورة توحيد المبادرات المدنية.
ودعت إلى صياغة وثيقة لإنهاء الحرب، تتضمن بنودًا أساسية مثل ضمان الحقوق والحريات، ومكافحة الإفلات من العقاب، وتشكيل حكومة كفاءات غير حزبية. وأن تعكس الوثيقة رغبة السودانيين في الحفاظ على وحدة الوطن وسيادة الدولة، مع إيجاد آلية تضمن دورًا متوازنًا للمكون العسكري ضمن التوافق الوطني.
وكشفت عن توافقها على تبني دعوة لتوحيد الجبهة المدنية لوقف الحرب تساهم في رفع معاناة الشعب السوداني من تبعات ويلات الحرب .
وقالت الآلية عبر بيان مشترك لها أمس السبت حمل توقيع ثلاثين مكونا مدنيا وسياسيا ونقابات ومهنيين ولجان مقاومة وتنظيمات نسوية وشبابية ، قالت انها تواثقت عبر اللقاء التمهيدي التفاكري لوحدة أجسامها السياسية والثورية و العمل كقوي مدنية من داخل ارض السودان للوقوف على رأس كل القضايا التي تخص الشعب السوداني، علي وجه الخصوص العمل الانساني وايصال المساعدات و متابعة أوضاع النازحين و اللاجئين.
مؤكدة على أهمية الدور الكبير الذي يقوم به جيران وأصدقاء السودان والمجتمع الاقليمي والدولي.
مطالبة في ذات الوقت أصدقاء السودان والمجتمع الدولي ببذل المزيد من التيسير والتسهيل من اجل إحلال السلام، والمساهمة الفاعلة في عملية العون الإنساني لتخفيف معاناة السودانيين في الداخل والخارج.
منبهة عبر بيانها إلى خطورة مآلات المرحلة التي تعيشها البلاد وما يليها من نتائج قد تكون كارثية،مشيرة إلى أن المرحلة الحالية تمثل مرحلة الوعيّ بالتحديات الجسام وخاصة الوعيّ بمناهضة خطابي الكراهية والعنصرية.
وكانت الآلية الوطنية لدعم التحول المدني الديمقراطي ووقف الحرب عقدت لقاءا تمهيديا، يوم الأربعاء 20 نوفمبر 2024، استمر أكثر من أربع ساعات، بمشاركة 25 مكونًا يمثلون أجسامًا مدنية وكتلًا سياسية ونقابات ولجان مقاومة وتنظيمات نسوية.
وناقش اللقاء مجموعة من الأفكار والرؤى التي تهدف إلى تحقيق توافق بين المكونات المدنية والقوى السياسية، بالاستناد إلى خيار الوحدة الصفرية.
وتم الاتفاق على تشكيل لجنة تحضيرية من المشاركين للإعداد لعقد مائدة مستديرة شاملة.