تفاصيل جديدة مثيرة بشأن مرتزقة من كولومبيا في السودان

قالت صحيفة لاسيلا فاسيا الكولومبية، إنّ الجنود الكولومبيون الذي لقوا مصرعهم بالسودان استقدمتهم الإمارات للقـ -تال الى جانب ميليشيا الـ د-عم السـ ريع وتم تعيينهم من قبل شركة كولومبية تدعى وكالة الخدمات الدولية A4SI.
وأشارت إلى أنّ عرض العمل الذي عُرض عليهم هو توفير خدمات أمنية للبنية التحتية النفطية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي الدولة التي تربط كولومبيا بها علاقة وثيقة بشكل متزايد.
وأوضحت الصحيفة، أنّها تحدثّت مع اثنين من الجنود السابقين المشاركين وتلقت العديد من التسجيلات الصوتية ومقاطع الفيديو من جنديين آخرين موجودين داخل السودان.
ونشرت الصحيفة ملخصا لتسجيل صوتي لقائد كولومبي في السودان،تم تداوله في مجموعات الواتساب للكولومبيين المشاركين في هذه العملية وقامت بحذف اسمه لأسباب أمنية قال فيه “لن أخبرك بالأكاذيب… الوضع متصدع، إنه معقد.. إذا كان لديك أشياء يجب حلها هناك في كولومبيا، فكر جيدًا.. هنا، الليلة الماضية، كان لدينا بالفعل ثلاثة نائمين ونحو خمسة نعسى”، في إشارة إلى القـ —-تلى الثلاثة والجرحى الخمسة الذين خلفهم الهجوم”.
وتابع” إذا خرجنا من هذا فسوف أتنحى جانبًا”.
وقالت الصحيفة، إنّه يُسمع في التسجيل الصوتي ضابط عسكري كولومبي سابق في السودان يتحدث بصوت مكسور ولم يتم الكشف عن اسمه حفاظًا على سلامته.
وأوضحت أنّ الجندي المذكور هو جزء من إحدى فصائل سرية مكونة من حوالي_160_جنديًا_كولومبيًا سابقًا متواجدين في السودان أو بالقرب من حدوده، ويعملون مع ميليشيا الـ– دعم السـ –ريع وجاء موكبه من بنغازي، إحدى المدن الرئيسية في ليبيا، حيث يصل الكولومبيون وهناك، تم التقاطهم من ميليشيا الـ دع-م السـ ري-ع في قافلة مكونة من حوالي 15 شاحنة دخلت الصحراء لمدة ثمانية أيام للوصول إلى الحدود مع السودان، في أقصى جنوب ليبيا.
وأضافت” القافلة التي كان يستقلها هذا الجندي المتقاعد كانت هي آخر القوافل التي نقلتها ميليشيا الدع–م السـ ري–ع إلى السودان وتم صدها بالنيـ ران من قبل القوة المشتركة المتحالفة مع الحكومة”.
وأكمل” لقد ضربونا بشدة. هناك عريف وآخرون أصيبوا”.
وأوضحت أنّ العريف الجريح هو كريستيان لومبانا، وهو نفس الشخص الذي تعود إليه الوثائق التي عثرت عليها القوة المشترك.
وأكّدت الصحيفة، أنّ العملية بدأت منذ أكثر من ثلاثة أشهر وفي سبتمبر الماضي، وصلت الدفعة الأولى من الكولومبيين إلى السودان ، وتحديداً في المنطقة المعروفة باسم دارفور غربي السودان وعلى الحدود مع ليبيا وتشاد.

موقع المنبر
Logo