الخرطوم :المنبر 24
قبل أن يغادر رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان في جولته الخارجية زار عدد من المناطق ووضع اللمسات الأخيرة على خطط العمليات الحربيه لجميع المحاور مع ترتيب الأولويات والأسبقيات وفقاً للموقف العملياتي الماثل، فكانت زيارته الى المناقل والبطانة وشندي وعطبرة ومروي وكوستي وكنانة ثم ختم بأمدرمان وعاد إلى مدينة بورتسودان ثم غادر لجولتة الخارجية.
غادر البرهان البلاد في جوله افريقيه تشمل عدة دول وهو يعلم تفاصيل ما سيحدث في كل ساعه حسب التوقيتات التي تم التوافق ً
عليها وبالفعل تم التنفيذ بدقه واحترافيه ومهنيه وتم تحرير مدني عاصمة ولاية الجزيره ويجري تنفيذ بقية الخطط تباعاً.
ويري بعض المحللين العسكرين أن جود القاده في مقدمة الجيوش يعد احد مبادئ التكتيك العسكري، وهذا ما يفعله البرهان اضافة الى ثقته الواضحة في قوات الجيش و جهاز المخابرات العامه والشرطه ومستوي تدريبهم وتسليحهم وثقته في القدرات العسكريه للقاده والخطط التي وضعوها وراجعها بنفسه نظريا وعمليا ووقوفه على جميع المحاور بنفسه وهو يقاسم مواطنيه الوجع والألم ويبث فيهم الأمل والروح الوطنيه ويراجع تفاصيل الخطط مع القاده الميدانيين وأركان حربهم وهو يعلمهم جميعاً فرداً فردا ، وتكللت تلك الثقه في مغادرته البلاد لتنفيذ واجبات رئاسيه وهو مطمئن لمستويات تنفيذ الخطط العسكريه وكله ثقة في الله ثم في عزيمة قواته وشعبه.
