الخرطوم :المنبر 24
قالت منصة القدرات العسكرية السودانية، إنّ دولة تشاد عاودت، أمس الأحد، الهجوم على القواعد العسكرية السودانية المتاخمة لحدودها عبر قصف موجه بصورة مباشرة بتاريخ بين الساعة الخامسة والسادسة عصراً.
وشددت المنصة على أن اعتداءات دولة تشاد على “حدود السودان وقواعده العسكرية عبر المسيرات الاستراتيجية هو أمر قابل للرد طال الزمن أو قصر”. وأضافت: “وما لا يفهمه النظام التشادي أن الدوائر لا تدور فقط بل تدور وتضيق بحجم الأضرار وحجم التآمر”.
وأوضحت المنصة، انه بفحص مخلفات الحطام التي وصلتهم، فإن مخلفات الحطام تماثل بدن القذيفة MAM-L التي يتم إطلاقها من طائرات (Anka-S وAnka أكسنغور)، والتي سبق وتم رصد تحركاتها بواسطة نظام تحليل الأنماط الحركية التابع للقوات المسلحة السودانية في إنجمينا.
وأوضحت أنّ قطر القذيفة الدائري للـ MAM-L البالغ 160 ملم (حوالي 6.3 بوصة) يتطابق مع قطر الحطام الخاص بالمقذوف المصمم بالأصل لتوفير التوازن بين القوة التدميرية وتقليل الأضرار الجانبية.
وأضافت في منشور اليوم الاثنين، إن الأجزاء التي تربط بين بدن القذيفة ودفات التوجيه Fin Hinges المسؤولة عن تثبيت الزعانف بعد إطلاق القذيفة تتطابق تماماً مع مفصلات زعانف قذيفة MAM-L.
ولفتت المنصة العسكرية، إلى ان بعض الأجزاء التي تم العثور عليها في الحطام تأخذ ترميزاً وتسلسلاً بعنوان (VSAK 0250243BEF00 وهي اختصار لـ Vurucu Sistem Akıllı) Kılavuz وهي أجزاء تتبع لنظام التوجيه والمستشعرات الخاصة بالقذيفة MAM-L، وهي الجزء الحاسم في توجيهها بدقة نحو الهدف.
وتابعت: “الزعانف الوسطى والزعانف الخلفية المرتبطة ببدن القذيفة عن طريق المفصلات تتطابق مع زعانف بدن القذيفة MAM-L”.
الملاحظ من قطر الانفجار والعمق الخاص بالقذيفة أن التربة المتماسكة Cohesive Soil والارتفاع الشاهق للرمي بالسرعة النهائية للقذيفة جعل قطر الانفجار قليلاً للغاية بسبب مقاومة التربة العالية للتشوه، وذلك قد حدّ من توسع الفوهة وتمددها الأفقي، ولكن الضغط الهائل المتولد قد دفع التربة للخارج وركز الطاقة في عمق أكبر بدلاً من الاتساع، بحسب السوداني.