ود مدني: المنبر 24
أكدت لجان مقاومة ود مدني حادثة قتل الكوادر الطبية في المدينة عرب، وأشارت في بيان إلى أن مليشيا الدعم السريع اقتحمت المستشفى الواقع غربي مدينة ود مدني.
وسيطرت قوات الدعم السريع على ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة منتصف ديسمبر الماضي بشكل مفاجئ قبل أن تتمدد الى الجنوب حتى تخوم ولاية سنار.
وأوضحت لجان المقاومة في بيان إطلع علية (المنبر 24) أن المليشيا اقتحمت المستشفى بعد فشل عملية جراحية أجريت لأحد عناصرها، مما أدى إلى اغتيال الطبيب المداوم واثنين من الطاقم الطبي المرافق، واعتقال اثنين آخرين من الكادر الطبي، وتقع “المدينة عرب” غربي ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة على الطريق المؤدي إلى مدينة المناقل التي ما زال الجيش يسيطر عليها.
في ذات السياق استمرت انتهاكات الدعم السريع في قرى ولاية الجزيرة المختلفة في ظل انقطاع الاتصالات والانترنت بالولاية المستمر لقرابة الشهر.
وقالت لجان مقاومة قرية تنوب في بيان، الإثنين، إن هجوما للدعم السريع على القرية بقصد السرقة والنهب أسفر عن سقوط أربعة قتلى وستة جرحى، إلى جانب نهب السيارات والأموال.إلى ذلك داهمت قوة من الدعم السريع قرية ود الجمل المغاربة غربي مدينة الحصاحيصا، نحو 45 كيلومتر شمال عاصمة ولاية الجزيرة ود مدني، ما تسبب في مقتل 4 أشخاص وجرح 11 آخرين.وطبقا لمصادر محلية فإن الهجوم الذي استهدف قرية ود الجمل المغاربة وقع السبت الماضي وكان بهدف السرقة والنهب والاغتصاب.
من جهتها دانت هيئة شؤون الأنصار، الذراع الديني لحزب الأمة القومي، بشدة ما أسمته باستباحة المليشيا لقرى الهدى والعقدة وطابت والفريجاب وتنوب وأم مليحة وود البلة وأبو عدارة وأم دوانة ومعيجينة وود الجمل وغيرها من قرى ولاية الجزيرة.وأشارت الهيئة في بيان، الإثنين، إلى أن هجمات الدعم السريع تسببت في مقتل عدد كبير من المدنيين، ووصفت العدوان على الرجال والنساء والأطفال والممتلكات في قرى الجزيرة بالبشع.
كما حمّلت هيئة شؤون الأنصار الدعم السريع كامل المسؤولية عما يحدث في ولاية الجزيرة، ونفت وجود أي مبررات لهذه الجرائم، مؤكدةً على خلوّ هذه القرى من مواقع عسكرية.
ودعت قيادة الدعم السريع إلى إخراج قواتها من القرى والمدن التي لا توجد بها أهداف عسكرية، ووقف ما وصفته بـ “الاعتداءات السافرة” على المدنيين.