متابعات: المنبر 24
اعتبر رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر يوسف الدقير، أن إعلان وزارة الخارجية الموافقة على انسياب المساعدات الإنسانية عبر معابر حدودية مع تشاد ومصر وجنوب السودان، إضافة لمطارات الفاشر وكادوقلي والأبيض تطور إيجابي وخطوة مهمة في اتجاه تخفيف المعاناة عن ملايين السودانيين الذين يواجهون نقصاً حادّاً في الغذاء والدواء والخدمات الأساسية.
وناشد الدقير المجتمع الدولي والإقليمي لاستنهاض الجهود وتنسيقها لتوفير المساعدات الضرورية للمتأثرين بالحرب، وأعرب عن أمله أن تتعاون جميع الأطراف السودانية كي تصل المساعدات لمستحقيها.
وقال في تدوينة على موقع التواصل الإجتماعي (فيسبوك): اليوم الأربعاء “الحرب هي أم الشرور، تولد في العقول، وحصادها الموت والجوع والتشريد والتدمير والانتهاكات وتجريف منظمومة القيم الإنسانية”.
وأضاف: “مع بشائر شهر رمضان المبارك نتمنى أن يعود للعقول رشادها وأن يطغى صوت الحكمة على هدير البنادق، لينفتح الطريق لإنهاء الكارثة الإنسانية التي تعصف بشعبنا واعتماد الخيار السلمي لمناقشة قضايا الأزمة الوطنية المتراكمة بما يفضي لطي صفحة الحروب وضمان وحدة واستقرار بلادنا ووضعها على درب التحول الديمقراطي وحشد الطاقات لبناء وطنٍ معافى من خطايا الماضي – القريب والبعيد – يسع جميع أهله بلا هيمنة ولا تمييز”.وأعلنت الخارجية السودانية اليوم الأربعاء أن الحكومة وافقت على تسلم مساعدات إنسانية عبر تشاد وجنوب السودان، وحدد مسارات معينة لتسلمها.