
الخرطوم؛ المنبر 24
استبعد المدير الأسبق لمستشفى الذرة بالخرطوم، استشاري الأشعة صديق محمد مصطفى، حدوث تسرب إشعاعي، بمستشفى الذرة في الخرطوم.
وقال صديق محمد مصطفى، في منشور دونه على حسابه الشخصي في “فيسبوك”، الاحد، إن “مادة التكنيتيوم” تستورد في شكل “جنريتور” شهريًا، وتستخدم يوميًا في عمليات الكلى والعظام والغدة الدرقية. وأضاف: “منذ اندلاع الحرب لم تُستورد”.
وأفاد المدير الأسبق لمستشفى الذرة بالخرطوم،بأن مادة اليود المشع 131 المستخدمة في علاج سرطان الغدة الدرقية، صلاحيتها لا تتجاوز ثمانية أيام، ولم تُستورد منذ ثلاث سنوات قبل اندلاع الحرب.
أما بالنسبة للأجهزة التي تشمل “المعجل”، فهي – حسب صديق محمد مصطفى، استشاري الأشعة – تعمل بالطاقة الكهرومغناطيسية، وتنتج عند التشغيل بنظام الحاسوب كمية محددة بالوقت والمنطقة المراد علاجها، ودون تشغيل الجهاز لا يُولد الإشعاع.
وأضاف: “جهاز الكوبالت 60 محمي عن طريق مادة رصاصية سميكة لا تسمح بالتسرب الإشعاعي، كما أن نظام ترصيص غرف الأجهزة لا يسمح بالتسرب، لأنها في الدور الأرضي من المبنى الشمالي”.
وقال استشاري الأشعة والمسؤول الأسبق، صديق محمد مصطفى، إن مستشفى الذرة أُسِّس بواسطة الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومنظمة الصحة العالمية، واتبعت فيه الأعمال الوقائية، بالتالي استبعد تمامًا تسرب الإشعاع وقتل عدد كبير من الأشخاص وسط الخرطوم.
وأعرب مصطفى عن أمله في إرسال الجهات المختصة بعثة من الأطباء بالمستشفى، وفنيين من الطاقة الذرية السودانية، والفيزياء الطبية، والهندسة الطبية بالمستشفى، لمعاينة الأجهزة ومدى سلامتها، وقياس الإشعاع داخل وخارج المبنى، لإعادة العمل في هذا المرفق الحيوي.