
الخرطوم :المنبر 24
وافقت الحكومة السودانية ، لفريق من وكالات الأمم المتحدة بالدخول إقليم دارفور، أمس الثلاثاء بعد تأخير استمر ستة أيام على معبر “أدري” الحدودي مع تشاد، حيث كان الوفد في انتظار التصريح الرسمي لمباشرة مهمة إنسانية لتقييم الأوضاع المتدهورة في الإقليم.
وكان الوفد قد وصل إلى مدينة أدري الخميس الماضي، ضمن خطة أممية لمتابعة الاحتياجات الملحة في غرب دارفور، في ظل تصاعد معاناة آلاف النازحين وتدهور الخدمات الأساسية. ومن المقرر أن يلتقي الوفد مع منظمات محلية في مقر المجلس النرويجي للاجئين، قبل اجتماع مع حكومة غرب دارفور لبحث آليات الاستجابة الإنسانية.
وكانت السلطات السودانية جددت فتح معبر “أدري” في فبراير الماضي لمدة ثلاثة أشهر، لتسهيل مرور المساعدات إلى غرب دارفور، في خطوة وُصفت حينها بالإيجابية لتخفيف الأزمة.