ود مدني : المنبر 24
أكدت لجان مقاومة مدني، استمرار انتهاكات مليشيا الدعم السريع بحق مواطني ولاية الجزيرة مع تواصل عمليات اقتحام القرى وما يترتب عليها من قتل ونهب وسلب.
وتعاني ولاية الجزيرة من شح وغلاء وندرة للمواد الغذائية، مع انعدام السيولة المالية بسبب توقف الخدمات البنكية، وازدياد خطر المجاعة. وقالت لجان المقاومة في ود مدني إن “مليشيا الدعم السريع” تقوم بفرض جبايات باهظة الثمن على التجار وأصحاب الحافلات السفرية.وأشارت في تقرير عام عن ولاية الجزيرة، صدر الاثنين، إلى استمرار عمليات النهب المسلح للمسافرين عبر طريق المناقل سنار وطريق رفاعة-القضارف (البطانة)، عن طريق قطاع طرق وبمعاونة مليشيا الدعم السريع.وأكدت تقريرها العام، الذي قالت إنه يصدر بعد مرور نحو ثلاثة أشهر من انسحاب القوات المسلحة من الفرقة الأولى مشاة، استمرار انقطاع التيار الكهربائي والمياه في بعض المناطق بالولاية.فضلاً عن استمرار انقطاع شبكات الاتصالات والإنترنت لليوم الخامس والثلاثين على التوالي.
وأفاد التقرير بوجود شح وغلاء وندرة في المواد الغذائية مع انعدام السيولة المالية؛ بسبب توقف الخدمات البنكية، وازدياد خطر المجاعة.
وأكدت لجان مقاومة مدني، بأن “مليشيا الدعم السريع” تفرض جبايات باهظة الثمن على التجار وأصحاب الحافلات السفرية.
وفي السياق، قالت لجان مقاومة الحصاحيصا إن قوة من الدعم السريع، نفذت هجومًا أمس الثلاثاء، على قرية (ود أبقدوم) ريفي المسلمية، مما أدى إلى عمليات نهب وسرقة واسعة بالمنطقة، مضيفة أن هذه القوة تعدت بالضرب المبرح على كل شباب القرية.
وأكدت اللجان أنه وفي نفس المنطقة (ريفي المسلمية) طلبت القوات من المواطنين دفع مبلغ (100) ألف جنيه من كل منزل مقابل خدمات المياه والكهرباء، منوهة إلى أن الخدمات مقطوعة عن المنطقة لليوم الرابع على التوالي.