القاهرة – المنبر 24
قال دكتور جبريل ابراهيم وزير المالية والتخطيط الاقتصادي / رئيس حركة العدل والمساواة في مؤتمر صحفي عقده في مدينة القاهرة قبل قليل إن كل مناجم ذهب مليشيا الدعم السريع باتت تحت سيطرة الحكومة وتم حصر الشركات التي تعمل بأسماء أفرادها في إشارة لإمبراطوية آل دقلو الإقتصادية .
وكان وزير المالية قال الشهر الماضي في لقاء صحفي، إن قوات الدعم السريع سرقت 2.7 طن ذهب و9 طن فضة إضافة إلى 350 مليون دولار. فيما تراجعت إيرادات البلاد بنسبة تفوق 80%، نتيجة للتطورات الأخيرة في الحرب التي تجتاح البلاد منذ 15 أبريل الماضي .في محور مختلف كشف الوزير بان الغذاء متوفر بقدرِ كاف في البلاد لكن هناك صعوبات في التوزيع وتابع: ( صادر الثروة الحيوانية في عام الحرب كان أكبر من الصادر قبلها واقصادنا متماسك وقادرون على إدارة الدولة.وأشار إلى أهمية تقرير لجنة إعادة الإعمار الذي سترفعه قريباً، مؤكدًا على ضرورة توجيه الاهتمام لعودة السكان إلى أمدرمان دون تعريضهم لمخاطر المتفجرات. في سياق آخر قال إبراهيم إن الشعب التشادي هو من كشف دعم حكومته لمليشيا الدعم السريع؛ و بالتأكيد حكومتهم لاتدعم من خزينتهم.وراى أن الشعب سينتصر و سيندم كل من دعم التمرد. واعلن بان قوات قوى الكفاح المسلح في الميدان تقاتل جنباً مع القوات المسلحة . متناولاً حركة العودة بدأت الى أمدرمان وحث على تجنب العائدين مخاطر المتفجرات، وأبدى تفاؤله بنهاية الحرب قريباً بانتصار الجيش والمقاومة الشعبية قريباً.
وزاد:” القوات المسلحة في أفضل حالتها وقوات العمل الخاص أحدثت فرقاً في الميدان والمقاومة الشعبية تتزايد يوماً بعد يوم وأكد على على أهمية الاستفادة من دروس الحرب من خلال إعادة ترتيب واقع البلاد.)، وحول الوضع السياسي بالبلاد بعد انتهاء الحرب أكد أن لا إقصاء لكن هناك حوار شامل وصندوق الانتخابات يجب أن يقصي الأحزاب من المشاركة في الحكم وناشد على ضرورة التعلم من دروس الحرب لترتيب الواقع .واضاف .رئيس حركة العدل والمساواة :” لن تنتهي الحرب بالتفاوض ما لم تنفذ المليشيا إعلان جدة”.واضاف رئيس حركة العدل :” قوى الكفاح المسلح لن تحتفظ بقواتها بعد الحرب ولن تسمح بقوة مسلحة غير القوات المسلحة مقراً في ذات الوقت بخسائر فادحة للمواطنين ووعد بدراسة تجارب الدول في التعويض عبر لجنة مختصة”.