الخرطوم؛ المنبر 24
دان مستشار الرئيس الأميركي لأفريقيا والشرق الأوسط والمستشار مسعد بولس،في منشور على منصة “إكس”، عن قلقه البالغ إزاء تدهور الوضع الإنساني في الفاشر وما حولها، و مقتل مدنيين على يد مليـ شيا الدعم السريع في مخيم أبو شوك للاجئين.
وأكد أن واشنطن تتابع بقلق التقارير الواردة حول العنف ضد المدنيين، داعيًا إلى فتح ممرات إنسانية آمنة وإيصال المساعدات دون أي عوائق، مع ضمان حماية الفارين من مناطق النزاع.
خلال الاجتماع، شدد بولس على حرص الولايات المتحدة على بناء قنوات اتصال مباشرة مع السودان، مشيرًا إلى أن المرحلة القادمة تتطلب دفع عملية التحول الديمقراطي بقيادة مدنية، وإطلاق عملية سياسية شاملة تضم جميع الأطراف المدنية.
وكشف المبعوث أن واشنطن ترغب في إعادة تفعيل التعاون مع السودان في ملف مكافحة الإرهاب، وتعزيز الأمن الإقليمي، خصوصًا في منطقة البحر الأحمر، باعتبارها ذات أهمية استراتيجية دوليًا وإقليميًا.
أوضح بولس أن اجتماعات “الرباعية” التي تم تأجيلها سابقًا، والمتوقع عقدها لاحقًا، تهدف إلى التشاور بشأن وقف الحرب في السودان، نافياً أن تكون منصّة لفرض حلول خارجية، ومؤكدًا أن الحل يجب أن يكون سودانيًا خالصًا ينبع من إرادة السودانيين أنفسهم.
