مدني – المنبر 24
طالبت قوات الدعم السريع طالبت بلدة بولاية الجزيرة وسط السودان مدها بشباب للمشاركة في القتال، وهددت بحصار القرية وقطع الإمدادات الغذائية حال امتناعهم عن تلبية الطلب حسبما افادت لجان مقاومة هناك.
ومنذ فبراير المنصرم تعاني قرى ولاية الجزيرة من انتهاكات مروعة وغير مسبوقة تنفذها مليشيا الدعم السريع، حيث تورطت هذه القوات في قتل أعداد كبيرة من المدنيين ونهب الأموال والمحاصيل الزراعية مستغلة التعتيم الإعلامي بسبب انقطاع الاتصالات والأنترنت عن المنطقة منذ السابع من فبراير الماضي.
وقالت لجان مقاومة الحصاحيصا في بيان السبت إن “مليشيا الدعم السريع طالبت أهالي قرية الولي الحلاوين مدهم بعدد 100 شاب للقتال في صفوف المليشيا أو دفع مبلغ 50 مليار جنيه، وهددت بتجويع القرية بقطع طريق إمداد المواد الغذائية حال لم يتم تنفيذ ما يطلبونه”.
وفي بيان ثان قالت لجان مقاومة الحصاحيصا، إن مليشيا الدعم السريع هاجمت قرية ودبهاي ريفي الحصاحيصا للمرة الثالثة أمس الجمعة ونهبت السيارات والأموال وكل المقتنيات الثمينة، كما قامت بإطلاق الرصاص الحي على مجموعة من شباب القرية العزل ما أدى إلى استشهاد إثنين من السكان.وفي السياق كشف ناشطون عن إصابة ثلاثة مواطنين في عمليات إطلاق نار اثناء اقتحام قوات الدعم السريع قرية وادي الشعير بولاية الجزيرة واشاروا الى ان هذه القوات قامت بتنفيذ عمليات سلب ونهب شملت نهب معدات طبية وأدوية من المركز الصحي بالمنطقة علاوة على نهب ممتلكات المواطنين.وقالت لجان مقاومة أبو قوتة، أن إن بمليشيا الدعم السريع هاجمت على قرية “ارتميلي” ريفي ابوقوتة مساء الجمعة وأطلقت النار على المدنيين ما تسبب في مقتل إثنين من المواطنين وإصابة إثنين آخرين.
وحملت مليشيا الدعم السريع التي تسيطر على المنطقة مسؤولية تلك الجرائم والانتهاكات التي تحدث من منسوبيها من قتل ونهب وترويع ومهاجمة القرى والمدينة التي تخلو من اي مظهر عسكري.