أمدرمان – المنبر 24
بحثَ وزير الداخلية اللواء (م) خليل باشا سايرين خلال زيارته اليوم الاثنين لولاية الخرطوم، في اجتماعات ولقاءات مع والي الخرطوم وأعضاء حكومته ولجنة أمن الولاية وقيادات الشرطة، العودة للمناطق المحررة ودور الشرطة المُهم في التأمين وإعادة افتتاح المقار ومراكز الشرطة وتطبيع الحياة واستئناف نشاط المؤسسات المدنية.
وقال وزير الداخلية لدى زيارته، اليوم، إن ضبط الوجود الأجنبي ومراجعة الهوية أكبر خطر يهدد الأمن القومي، لذلك أصبح أمر حسمه أولوية لأجهزة الدولة، لأنّه اتضح من خلال الجرائم أن هذه الحرب تستخدم فيها المليشيا كوقود وتقف من ورائها دول تسعى للقضاء على المجتمع السوداني بأكمله، وأنّ الحرب كشفت مواضع الضعف والتساهل في ضبط الوجود الأجنبي، وكشف عن جهود جارية في هذا الصدد لبناء الدولة وفق أسس جديدة.
وقال مساعد المدير العام لشرطة ولاية الخرطوم اللواء دفع الله طه، إنّ هناك خمسة أقسام جاهزة لمباشرة العمل في أم درمان باستثناء قسم غرب الحارات، وأكد أن جميع أقسام الشرطة في كرري تعمل كالمعتاد ولدى الشرطة قوة الآن في الخطوط الأمامية، ولديها قوة كبيرة جاهزة لاستكمال التحرير والعمل على ضبط المتفلتين بتعاون وتنسيق تام مع حكومة الولاية.
من جهته، قدّم والي الخرطوم، تنويراً حول أوضاع الولاية الأمنية، مشيراً إلى أنه كان على تواصل مستمر مع قيادة الشرطة التي حققت قدراً كبيراِ في ضبط الشارع وتحقيق الاستقرار، وانتشرت الشرطة الآن على نطاق واسع جنباً إلى جنب مع تقدم معركة الكرامة وزيادة رقعة المساحات الآمنة.