متابعات – المنبر 24
أعربت القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا أفريكوم (AFRICOM) عن القلق من تأثير غزو روسيا لأوكرانيا وهجمات الحوثيين في البحر الأحمر بشكل مباشر على حياة السودانيين و ملايين الأفارقة الآخرين، حسبما أطلع الجنرال مايكل لانجلي ، قائدها ، لجنة من مجلس النواب الأمريكي، مؤخراً.
وقال إن حرب أوكرانيا أدت إلى ارتفاع أسعار النفط والغذاء والأسمدة على مستوى العالم ، وكلها تؤثر بشكل مباشر على الاقتصادات الأفريقية ، التي تواجه أيضًا تكاليف اقتراض أعلى وتدفقات رأسمالية للخارج مع رفع أسعار الفائدة عالمياً.
وأكد أن هجمات الحوثيين لها تأثير مباشر على المساعدات التي المتجهة إلى السودان الذي مزقته الحرب ، لأن السفن القادمة من آسيا والموجهة إلى بورتسودان يجب أن تدور الآن حول رأس الرجاء الصالح ، ثم تمر عبر البحر الأبيض المتوسط وتدخل البحر الأحمر عبر قناة السويس من الشمال.
وأضاف لانجلي أن هناك مشكلة أخرى وهي مخاطر التي تواجهها واردات الحبوب والأسمدة في شرق أفريقيا من أوكرانيا وأوروبا الشرقية.
ورمى لانجلي باللوم في ذلك على ما وصفها بالتغييرات غير الدستورية في الحكم في أجزاء من إفريقيا ، ولا سيما منطقة الساحل ، وتدخل روسيا من خلال مجموعة فاغنر، وحذر من ذلك يقوض الشراكات الاستراتيجية الأمريكية مع الدول التي تحارب التطرف.
وشدد على أن الإرهاب والفقر وانعدام الأمن الغذائي وتغير المناخ والهجرة الجماعية تحطم حياة الأفارقة. “هذه العوامل تزرع بذور التطرف العنيف والاستغلال الروسي عبر مناطق بأكملها في القارة.”
وقال لانجلي إن عمليات AFRICOM في إفريقيا تقودها أفريقيا لكن تدعمها الولايات المتحدة. وأضاف: “تركز AFRICOM على ضمان الوصول الاستراتيجي ، ومواجهة التهديدات التي تتعرض لها الأراضي والمصالح الأمريكية ، والاستعداد للتصدي للأزمات والتصدي لها ، وتعزيز حلفائنا وشركائنا”.
وأضاف لانجلي أن الولايات المتحدة متقدمة على روسيا والصين من خلال عملها الإنساني في إفريقيا ، وهذا يجب أن يكون ميزة في تأكيد نفوذها على القارة.
وقال: “لا يمكنهم مجاراة ما قمنا به في ما وصفه بدبلوماسية الصحة ، وما تمكنت USAID من تحقيقه فيما يتعلق بالملاريا وفيروس نقص المناعة المكتسبة / الإيدز ، وكوفيد -19 ، والإيبولا .
