
الخرطوم؛ المنبر 24
كشفت منصة القدرات العسكرية السودانية عن تدمير قافلة ضخمة من المركبات للمليـ شيا المنسحبة قبل سقوط الفاشر ، وسط اتهامات باستخدام طيران أجنبي، ومواقف دبلوماسية حادة عبّر عنها مندوب السودان لدى الأمم المتحدة، تعكس حجم التوترات المتصاعدة في المشهد السوداني.
وأفادت منصة القدرات العسكرية السودانية أن عدد المركبات التي تعرضت للقصف الجوي أثناء محاولتها الخروج من مدينة الفاشر بعد سقوطها بلغ نحو 500 سيارة أو أكثر، كانت مصطفة على امتداد 2.1 كيلومتر. ووفقًا للتقديرات الفنية التي أوردتها المنصة، فإن تدمير هذا العدد الكبير من المركبات المنسحبة يتطلب تنفيذ ضربة جوية باستخدام ما لا يقل عن 500 مقذوف جوي، بحمولة إجمالية تصل إلى 22.5 طن من القنابل والصواريخ. وأوضحت أن هذه الحمولة تستدعي مشاركة 125 طائرة مسيّرة من طراز CH-95، محملة بأربع ذخائر جوية لكل طائرة في طلعة واحدة، وهو ما اعتبرته المنصة أمرًا غير منطقي تمامًا، مشيرة إلى أن قوات الدعم السريع لا تمتلك هذا العدد من الطائرات، ما يرجح تعرض القافلة لقصف من قبل طيران مقاتل معادٍ.


