متابعات – المنبر 24
قال متحدث باسم حركة تحرير السودان قيادة مني أركو مناوي، إن مليشيا الدعم السريع أفرجت عن أعضاء بالحركة جرى اختطافهم، بعد إرسال الحركة تهديد رسمي باستخدام القوة العسكرية لتحريرهم.
وكثف قادة الدعم السريع الميدانيون الهجوم الإعلامي على حركة تحرير السودان، بعد زيارة مناوي إلى قاعدة وادي سيدنا في أم درمان على رأس رتل عسكري واعلانه بدء القتال إلى جانب الجيش.
وقال المتحدث باسم الحركة الصادق علي نور، لـ “سودان تربيون”، الأحد؛ إنهم “أرسلوا تهديدات رسمية لقوات الدعم السريع باستخدام القوة العسكرية لتحرير أعضاء الحركة المختطفين ما لم يفرج عنهم”.
وكشف عن مقتل شخصان خلال هجوم نفذه الدعم السريع على منطقة لبدو بولاية شرق دارفور، صاحبه نهب المنطقة بأكملها وتهجير جميع سكانها وتعريض حياتهم للخطر.
وأدان المتحدث اعتداءات قوات الدعم السريع على ولاية الجزيرة التي شملت تدمير القرى ونهب الممتلكات واغتصاب النساء وترويع مئات الآلاف من المواطنين وضرب العجزة والمسنيين بالسياط وتعريضهم لكل أنواع الإذلال.
وتلاحق قوات الدعم السريع اتهامات بارتكاب انتهاكات ترقى إلى جرائم حرب في ولاية الجزيرة التي سيطرت عليها دون قتال في أواخر العام السابق.
