متابعات – المنبر 24
قال مسؤول رفيع في استخبارات الجيش السوداني، الأحد، إن معركة السيطرة على مباني الإذاعة والتلفزيون بأم درمان أسفرت عن توقيف أسرى مرتزقة من دولتي جنوب السودان وتشاد، كانوا يقاتلون في صفوف مليشيا الدعم السريع.
وفي الثاني عشر من مارس الحالي تمكن الجيش السوداني من استعادة السيطرة على مقري الإذاعة والتلفزيون الحكوميين بأم درمان وإبعاد مليشيا الدعم السريع من منطقة أم درمان القديمة بعد أن ظلت تسيطر على هذه المناطق منذ بدء الحرب في منتصف أبريل من العام الماضي.
وأكد مسؤول استخبارات منطقة أم درمان العسكرية المقدم ركن عبد الباقي الطيب عبد الرحيم في تصريحات صحفية اليوم أن من بين الأسرى المرتزقة الذين تم توقيفهم مقاتلين من دولة جنوب السودان مدربين على التعامل مع المدفعية الثقيلة والمتوسطة، بينما غلب على الأسرى التشاديين فئة الأطفال القصر.
وأوضح المسؤول الاستخباراتي أن القوات المسلحة السودانية تطمئن ذوي الأسرى في تشاد وجنوب السودان بأنها ستتعامل مع الأسرى المرتزقة وفقا للقوانين الدولية الخاصة بالأسرى.
وأشار إلى أن الأسرى كانوا في حالة يرثى لها من الخوف والصدمة والجوع حيث قامت القوات المسلحة بتقديم الرعاية الصحية والنفسية للأسرى خاصة أن من بينهم أطفال قصر.
وعرض الجيش مجموعة أسرى مكونة من سبعة مقاتلين، بينهم أربعة من دولة جنوب السودان وثلاثة آخرين من تشاد، قال إنه تم أسرهم خلال معركة السيطرة على الإذاعة والتلفزيون.
يشار إلى أن من بين الأسرى الذين شاهدتهم “سودان تربيون” مصابين يتلقون الرعاية الطبية تحت إشراف الجيش.