ود مدني – المنبر 24
أقر رئيس الإدارة المدنية التي عينتها قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة بتهجير سكان عديد من القرى في الولاية الواقعة وسط السودان.
وفي 25 مارس الجاري، أسست مليشيا الدعم السريع إدارة مدنية لولاية الجزيرة التي سيطر عليها، حيث تتمثل مهامها في استعادة النظام الإداري وحماية المدنيين وتوفير الخدمات الأساسية.
وقال صديق أحمد، في تصريح صحفي، إننا “نقر بصور تهجير القرى، لكن هناك جهات تنفذ الانتهاكات ويطلب بعض السكان من الآخرين مغادرة القرى بالترويج لهجوم قادم من الدعم السريع”.
وأشار إلى أنه سجل زيارة لقرى الحلاوين، وجد خلالها السكان في الشوارع بعد نهب أموالهم، موضحا أنه أخطرهم بأن من ينفذ الانتهاكات متفلتين وليس قوات الدعم السريع التي طالبها بحفظ الأمن ونصب ارتكازات في القرى.
وأفاد بأنهم ضبطوا متفلتين من جهاز المخابرات العامة، مشددًا على أنه لا يبرئ الدعم السريع من ارتكاب الانتهاكات “لكن منسوبي النظام السابق يرتكبونها عبر المساجين واستخبارات الجيش ومتفلتين من الحركات المسلحة”.
ووسع الدعم السريع من نطاق هجماته البرية على قرى ولاية الجزيرة والقرى الواقعة غرب ولاية سنار، حيث وصفتها قوى سياسية بأنها انتهاكات ممنهجة ترقى إلى جرائم حرب.