فتل 7أشخاص على الأقل وأصيب أكثر من 15 آخرين الثلاثاء، في قصف نفذته طائرة مسيرة على افطار جماعي لعناصر يتبعون لكتيبة البراء بن مالك داخل صالة “انفنتي” بوسط مدينة عطبرة بولاية نهر النيل .
وتعد كتيبة البراء، بن مالك المحسوبة على الإسلاميين وقادة النظام السابق من ابرز الفصائل التي تقاتل مع الجيش في حربه ضد مليشيا الدعم السريع، ويعتبر هذا الهجوم الأول من نوعه الذي يستهدفها خارج العاصمة الخرطوم.
وأصدرت لجنة الأمن بولاية نهر النيل تعميما صحفيا حول الاعتداء الذي تعرضت له صالة انفنتي بعطبرة ، وفيما يلي تورد المنبر 24 ا نص لتعميم:
بسم الله الرحمن الرحيم
تعرضت جموع من المصلين لهجوم غادر بطائرة مسيرة أثناء أداؤهم لصلاة المغرب عقب تناول وجبة الإفطار الرمضانية بمدينة عطبرة.
وخلف الهجوم عدداً من الشهداء والجرحى تم إسعافهم لتلقي العلاج سيتم نشر المزيد من التفاصيل حال إكتمال التحريات
وقالت مصادر موثوقة إن المسيرةً انطلقت من منطقة العكد شمال عطبرة وجنوب الدامر،
وقالت مصادر متطابقة في عطبرة لسودان تربيون، إن قائد كتيبة البراء المصباح ابو زيد كان موجودا داخل الصالة لكنه غادر قبل الحادث بوقت وجيز.
ورجح الشهود ارتفاع عدد القتلى بعد نقل عدد كبير من المصابين الى مستشفى عطبرة والشرطة بعضهم في حالة خطيرة.
وشوهدت جثث متفحمة واخرى لمصابين بينما سمع سكان الأحياء المجاورة لمنطقة القصف دويا عنيفاً
لحظة إطلاق المسيرة القذيفة على الصالة وتأثرت جراء الانفجار عدة مباني مجاورة للصالة بينها بنك ام درمان الوطني.
وقال رئيس تحرير صحيفة القوات المسلحة السابق العقيد إبراهيم الحوري في صفحته على فيسبوك :(تم استهداف إفطاراً لكتيبة البراء بن مالك في عطبرة بولاية نهر النيل)
وعلى الفور نشرت السلطات الأمنية عددا من الجنود حول مكان الحادثة، واغلقت سوق عطبر، كما تم .نشر دبابات
و قوات ضخمة من الجيش على جسرأم الطيور والجسر الرئيسي جنوب عطبرة والجسر القديم الرابط بين عطبرة والدامر.
ومنعت الأجهزة العسكرية السيارات من المرور لداخل المدينة وامرت السائقين بالتوقف لحين تلقيها اشعار بالسماح لهم بالمرور وفقا لشهود العيان.
وبحسب معلومات لاحقة فإن الأجهزة الأمنية أوقفت متهمين في منطقة العكد وبدأت في اخضاعهم للتحقيق.
وقال شهود عيان في عطبرة لسودان تربيون إن القصف وقع بعد دقائق من الإفطار
وأن مسؤولين حكوميين كانوا حضورا في الافطار الذي أقيم بالصالة الواقعة وسط المدينة قرب السوق الرئيسي وبنك السودان المركزي.
وكان نائب القائد العام للجيش الفريق أول شمس الدين كباشي حذر من العواقب الوخيمة في حال عدم ضبط المقاومة الشعبية
وبالمقابل دعا مساعد القائد العام للجيش الفريق أول ياسر العطا المقاومة الشعبية لعدم الالتفات لأي أقوال تذروها الرياح.