أمدرمان – المنبر 24
سلم مرتزق من جمهورية جنوب السودان يعمل لصالح مليشيا الدعم السريع نفسه للجيش السوداني.
وكان مسؤول رفيع في استخبارات الجيش السوداني، ذكر الاسبوع الماضي، إن معركة السيطرة على مباني الإذاعة والتلفزيون بأم درمان أسفرت عن توقيف أسرى مرتزقة من دولتي جنوب السودان وتشاد، كانوا يقاتلون في صفوف الدعم السريع.
وقال الأسير الجنوب – سوداني في مقطع فديو إن قيادات مليشيا الدعم السريع تدفع بهم الأمام في الحرب وهم يجلسون في الخلف ، وكشف عن أوضاع سيئة لزملاءه من جنوب السودان ونقص الاكل كما أشار إلى قتلى كثر لم يتم دفنهم حتى الآن .
وأكد مسؤول استخبارات منطقة أم درمان العسكرية المقدم ركن عبد الباقي الطيب عبد الرحيم في تصريحات صحفية سابقة أن من بين الأسرى المرتزقة الذين تم توقيفهم مقاتلين من دولة جنوب السودان مدربين على التعامل مع المدفعية الثقيلة والمتوسطة، بينما غلب على الأسرى التشاديين فئة الأطفال القصر.
وأوضح المسؤول الاستخباراتي أن القوات المسلحة السودانية تطمئن ذوي الأسرى في تشاد وجنوب السودان بأنها ستتعامل مع الأسرى المرتزقة وفقا للقوانين الدولية الخاصة بالأسرى.وأشار إلى أن الأسرى كانوا في حالة يرثى لها من الخوف والصدمة والجوع حيث قامت القوات المسلحة بتقديم الرعاية الصحية والنفسية للأسرى خاصة أن من بينهم أطفال قصر.
ولم تنشر (المنبر 24) صورة الأسير الجنوب سوداني مرعاة للبند 13 من معاهدة جنيف الثالثة الذي ينص على ضرورة حماية أسرى الحرب في أي وقت، وبالأخص من كل أعمال العنف او التهديد او الإهانة أو فضول الرأي العام كما تدعو المعاهدة لمنع بث صور الأسرى أثناء الحروب.