طهران – وكالات
قال رئيس هيئة الأركان الإيرانية محمد باقري، إن الهجوم الذي شنته طهران على تل أبيب أمس السبت، انتهى وأن إيران لا ترغب في مواصلته لكن سترد بقوة إذا ما استهدفت تل أبيب مصالحها.
وأضاف باقري، أنه إذا شاركت واشنطن في أي هجوم ضد إيران فإنه سيتم استهداف قواعدها بالمنطقة ولن تكون بمأمن.
وأشار رئيس هيئة الأركان الإيرانية، إلى أن الهجوم أدى إلى تدمير موقعين عسكريين “إسرائيليين” مهمين.
وأكد أن تل أبيب تجاوزت الخطوط الحمراء باستهداف اقنصلية الإيرانية في سوريا وكان لا بد من الرد عليها.
وتابع رئيس هيئة الأركان الإيرانية: “إذا رد النظام الصهيوني فإن عمليتنا القادمة ستكون بالتأكيد أكبر بكثير”.
من جهته قال قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري، إن الصواريخ الإيرانية والطائرات المسيرة تمكنت من عبور الدفاعات الجوية للكيان الصهيوني.
وأضاف قائد الحرس الثوري الإيراني، أن العملية كانت دقيقة وأن الصواريخ والمسيرات وصلت إلى أهدافها بدقة.
وأشار إلى العملية كانت محدودة وناجحة وتم ضرب المواقع التي كانت منطلقا لاستهداف القنصلية الإيرانية بسوريا.
من جهته قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاريغن إن إيران أطلقت أكثر من 300 صاروخ ومسيرة على إسرائيل وتم التصدي إلى 99% منها.
وأضاف المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي إن بعض الهجمات جاءت من العراق واليمن وتم التصدي لمعظم هذه الهجمات خارج إسرائيل من قبل حلفاء إسرائيل.وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم الأحد إن إسرائيل ستحقق النصر بعد تصديها لرشقة من الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية.وكتب نتانياهو في منشور موجز على موقع إكس “اعترضنا وتصدينا، معا سننتصر”.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في بيان مصور اليوم الأحد إن إسرائيل تصدت للموجة الكبيرة الأولى من الصواريخ والطائرات المسيرة التي أطلقتها إيران، لكن المواجهة لم تنته بعد.
و نفّذت إيران هجوماً بمسيّرات وصواريخ على إسرائيل ليل السبت الأحد، وهو أوّل هجوم مباشر من هذا النوع تشنّه إيران ضدّ الدولة العبريّة، بعد حوالى أسبوعين على قصف القنصليّة الإيرانيّة في دمشق.وأكّد الحرس الثوري الإيراني شنّ هجوم “بمسيّرات وصواريخ” على إسرائيل ردا على القصف الذي استهدف القنصليّة الإيرانيّة في دمشق الأسبوع الماضي ونُسب إلى إسرائيل وتسبّب بمقتل 16 شخصا بينهم عناصر وقياديّان في الحرس الثوري الإيراني.وندّدت دول عدّة بالهجوم، وتخوّفت من خطورة التصعيد. ويعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة الأحد بناءً على طلب إسرائيل، للبحث في الهجوم.