بورتسودان- المنبر 24
رفضت وزارة الخارجية السودانية، بيان نظيرتها الأميركية حول العدوان الجديد الذي تنوي المليشيا الإرهابية شنه على مدينة الفاشر، وما انطوى عليه البيان من مساواة لا تستقيم بين القوات المسلحة، الجيش الوطني المسنود من كل فئات الشعب السوداني، والمليشيا الإرهابية التي قوامها مرتزقة أجانب، فضلا عن رفض المزاعم التي لا أساس لها بأن القوات المسلحة تقوم بقصف جوي عشوائي أو أنها تعيق توزيع المساعدات الإنسانية.
وعضدت الوزارة ما أكده البيان الأمريكي بأن المليشيا قد دمرت عددا من القرى بشكل كامل غرب الفاشر، وأن النازحين في المدينة والذين يقدرون بمئات الآلاف هم من سيكونون ضحايا عدوانها المتوقع والمستمر وقد أثبتت المذابح والفظائع التي ارتكبتها المليشيا في الجنينة وودمدني وولاية الجزيرة أنها تستهدف في المقام الأول المدنيين العزل خاصة النازحين.