القاهرة: خاص المنبر24
دافع الصحفي والمحلل السياسي شوقي عبدالعظيم بشدة عن شعار (#لا للحرب) ومواقف وتصريحات قوى الحرية والتغيير (قحت)،كما حمل ضباط في القوات المسلحة لم يٌسمهم الأخطاء وتفويت فٌرصة حسم قوات الدعم السريع أيام حكم نظام الإنقاذ.
وحمل شوقي خلال استضافته عبر في برنامج المحصلة بمنصة( المنبر24) ضباط كبار بالجيش السوداني هذه الأخطاء، لجهة أنهم فوتوا فرصة حسم الدعم السريع، وجاءت ثورة ديسمبر وتم دعم محمد حمدان دقلو الشهير بـ “حميدتي” مرة أخرى.
وقال شوقي إن قوات الدعم السريع والمليشيات التابعة لها تسلحت منذ وقت مبكر من الإمارات، مستشهدًا بالاستعراض الذي تم للمدرعات في دارفور حتى قبل الحرب.
وتابع : (فظائع وجرائم الدعم السريع ليس جديدة هي جرائم قديمة منذ حرب دارفور الأولى، الدعم السريع وحرس الحدود والجنجنويد هي مراحل مختلفة، وحينما خرج الصادق المهدي وإبراهيم الشيخ وانتقدوا الدعم السريع وضعوا في السجون، وفي الصحافة كان الرقيب علينا بالمرصاد في كل ما يكتب عن الدعم السريع).
وراى عبدالعظيم في تلك الفترة كان من السهل مكافحة قوات الدعم السريع مثلما جرى مع موسى هلال في الوقت المناسب، فتمت حمياتها من قبل الرئيس المعزول عمر البشير ونظامه وتمددت بعد حرب اليمن وأصبح لديها علاقات دبلوماسية يزور قائدها حميدتي كل الدول، من ثم أصبح يمتلك أموال ضخمة جدًا.
وفي دفاعه عن #لا للحرب وصفه بأنه “ليس شعارًا فضفاضًا، لا للحرب بالغة الوضوح”، مضيفا: حينما نقولها نعني أن الحرب تتوقف، وتوقفها لا يعني ضياع الحقوق، والثورة كانت شعاراتها واضحة أيضًا “العسكر للثكنات والجنجويد يتحل” هتفنا بذلك والثورة قامت مبدأ جيش مهني واحد، والاتفاق الإطاري مضى نحو ذلك.
وقال شوقي إن الجيش السوداني لديه سمعته وتقاليده وخاض حروبًا على مستوى الدول وكان جزء من حرب أكتوبر الشهيرة، ولكنه تأثر بحكم الإنقاذ خلال العقود الماضية، ، كما تأثر أيضًا بتمدد المليشيا، فالجيش لا يمكن أن يفاجأ، لأن الاستخبارات العسكرية يقظة دائمًا، وتعلم بكل التحركات، عندما نقول تفاجأ هذا يخصم من سمعة وقدرات الجيش.
وأضاف بان قوى الحرية والتغيير لم يكن لها مصلحة في الحرب، بل الاسلاميين بترو فيديوهات التصريحات التي حذرنا فيها من الحرب بعد تفاخم التوتر (العدسة الالكترونية) وأخذوا منها جزئيات محددة، منها فيدو لشخصي ولبابكر فيصل.
مبينًا أن الاتفاق الإطاري كان ماثلاً والعالم شهد بوساطة الحرية والتغيير بين الجيش والدعم السريع، تحسس الأخير خطر الفناء به من قبل الاسلاميين، وأصبح الصراع عسكري عسكري وليس سياسي سياسي، فكان تحذيرنا من اندلاع الحرب، ولم نقل الإطاري أو الحرب، بل قلنا الاسلاميين يريدون اشعال الحرب.