متابعات- المنبر24
رحبت قوى الحرية والتغيير، بالبيان الصادر في ختام الاجتماع الطارئ لقادة دول الإيقاد بيوغندا، والقرارات ذات الصلة بالشأن السوداني، وتجديد استمرار دور (الإيقاد) في مساع إنهاء الحرب وتحقيق السلام.
وتأسفت على قرار قائد الجيش السوداني بمقاطعة أعمال القمة، وأضافت “في هذا الإطار فإننا لا زلنا نتطلع أن يستجيب القائد العام للقوات المسلحة للدعوة التي جددتها قمة (الإيقاد) بما يوقف إستمرار معاناة شعبنا في مناطق الحرب، فلا تزال هنالك فرصة وسانحة لإنهاء هذه الحرب وأولى خطواتها هو الاتفاق على وقف إطلاق نار فوري وغير مشروط”.
وجددت تسمكها بموقفها المبدئي المنادي بإنهاء الحرب وتحقيق السلام وتأسيس انتقال مدني ديمقراطي مستدام والوصول لاتفاق دائم ونهائي لوقف اطلاق النار، وتأسيس المؤسسات العسكرية، على أسس قومية ومهنية وإحترافية خاضعة للسلطة المدنية الدستورية ملتزمة بواجباتها وتمتنع عن ممارسة السياسة أو المشاركة فيها، وذلك عبر عملية سياسية تحقق تطلعات الشعب السوداني المشروعة في دولة الحرية والسلام والعدالة.
وأكدت قوى الحرية والتغيير، استمرار اتصالاتها وعملها مع كل شركاء إنهاء الحرب وتحقيق السلام وتأسيس انتقال مدني ديمقراطي، واثنت على الجهود التي انخرطت فيها مؤخراً تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”، من أجل تحقيق هذه الأهداف.