متابعات – المنبر 24
أشادت الخارجية الأمريكية بالعملية الانتخابية في دولة تشاد، وقالت إنها ترحب بالسلمية التي تحلت بها عملية التصويت وما أعقبها.
وأقر المجلس الدستوري فوز رئيس السلطة الانتقالية المرشح محمد إدريس دبي بمنصب الرئاسة من الجولة الأولى للتصويت بنسبة 61% من الأصوات، وحل سيكسيه ماسرا ثانيا بحسب النتائج النهائية التي أعلن عنها المجلس الدستوري.وشهد يومي 5 و6 من مايو الجاري عملية التصويت على الانتخابات الرئاسية في دولة تشاد.
والخميس، أُعلنت النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية، بعد تصديق المجلس الدستوري التشادي.
وتأسفت المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر لوقوع عدة إصابات جراء إطلاق النار الابتهاجي بعد الإعلان عن النتائج المؤقتة يوم 9 مايو.وأشار ميلر، إلى أن المرشحين العشرة الذين سمح لهم بخوض الانتخابات اتبعوا قواعد السلوك الانتخابي بشكل عام، وتمكنوا من قيادة حملاتهم على المستوى الوطني.
وقالت الخارجية الأمريكية، إنها تشعر بالقلق إزاء استبعاد عشرة مرشحين آخرين بدون أي سبيل لاستئناف القرار قبل الحملة.
وتابعت: نشعر بالقلق أيضاً إزاء إغفال مراجعة القوائم الانتخابية للعديد من الناخبين الشباب الذين بلغوا 18 عاماً بعد العام 2021.
وأضافت: كذلك نشعر بالقلق إزاء منع الآلاف من مراقبي المجتمع المدني وأحزاب المعارضة من مراقبة العملية الانتخابية في اليوم السابق للتصويت، بما في ذلك أكثر من 2500 مراقب تلقوا تدريبا من الاتحاد الأوروبي.
وأكدت الخارجية الأمريكية أن العملية الانتخابية في تشاد، شهدت بعض أوجه القصور المثيرة للقلق.
إلا أنها رحبت بما أسمتها “المحطة المهمة” في مسار العملية الانتقالية في تشاد، بما في ذلك مسألة التفاوض مع المتمردين وعقد حوار وطني وإجراء استفتاء دستوري وانتخابات رئاسية.
وقالت الخارجية الأمريكية أنها تتأسف لعدم اتباع الحكومة الانتقالية في تشاد نهجا شموليا بالكامل عند إنشاء المؤسسات المسؤولة عن تنظيم الانتخابات والفصل في المنازعات الانتخابية.وتابعت: ساهم هذا الاستبعاد في إثارة مخاوف مشروعة بشأن الشفافية، مما قوّض ثقة الجمهور في الانتخابات، وفي العملية الديمقراطية.
وحثت الخارجية الأمريكية السلطات في تشاد على العمل مع كافة أصحاب المصلحة – وبخاصة الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني – لمعالجة أي مخاوف بشأن هذه الانتخابات وتعزيز الشمولية والشفافية في الإطار المؤسسي في تشاد من أجل الانتخابات المقبلة.