بورتسودان- المنبر 24
قال وزير التجارة، الفاتح عبد الله يوسف، إن تجار الذهب السودانيين يفضلون بيع الذهب في دولة الإمارات وأرجع ذلك إلى سهولة التمويل. وحول استمرار صادر الذهب للإمارات المتهمة بتمويل مليشياالدعم السريع ضد الجيش السوداني، أكد أن الحكومة لا تفرض قيودا على مكان بيع الذهب السوداني.
وذكر الوزير في هذا الخصوص إن السلطات المختصةوجهت للجهاز المصرفي بفتح حسابات مصرفية في دول عربية أخرى من ضمنها دولة قطر.
وكشف وزير التجارة والتموين عن فقدان الخزينة العامة ما يفوق الـ ٧٠٠ مليون دولار حصايل صادر وخمسة ملايين رأس من الماشية لم تورد إلى بنك السودان المركزي حتى الآن.
وأعلن وزير التجارة ، اليوم ببورسودان، عن جملة من القرارات التي تضبط السلع والاستيراد والتسويات التي تجري مما انعكس سلبا على رجال اللأعمال والمستثمريين.
وأشار إلى أن الوزارة فقدت كل الأوراق خاصة المتعلقة بانضمام السودان لمنظمة التجارة الدولية.
وقال إنهم حريصين على ترتيب أوضاع المصدريين والمستوردين خاصة إنهم يقدمون خدمات كثيرة في حصايل الصادر. مؤكدا أن ٨٥% من المصانع قد توقفت عن العمل ودمرت تماما مما دفع الوزارة لاستيراد سلع لسد الفجوة خاصة في سلع السكر الشاي اللبن الدقيق وغيرها من السلع الضرورية.
وكشف أن هنالك سلع عملت على إغراق السوق دون ضوابط مما دفع الوزارة لاتخاذ تدابير تتعلق بالاستيراد والتصدير وكونت فريق عمل لدراسة المرحلة.
وذكر الوزير أن قيمة الصادرات في العام ٢٠٢٢ كانت٤.٤ مليار دولار بينما الواردات بلغت ١١.١ مليار دولار وكان العجز ٦.٧ مليار دولار، مقارنة بالعام ٢٠٢٣ حيث بلغت الصادرات ٢.٣ مليار دولار مقابل ٤. ٦ مليار دولار واردات فيما كان العجز ٧ مليار دولار. واوضح ان هنالك عملية أحجام في الوارد والصادر.