القاهرة – المنبر 24
قال حزب الأمة القومي، الاحد إن ما ورد في إعلان نيروبي، بين رئيس تنسيقية (تقدم ) د.عبدالله حمدوك، ورئيس حركة تحرير السودان عبدالواحد نور، حوي قضايا خلافية محل بحثها المؤتمر القومي الدستوري سيما طبيعة الدولة ومسألة الدين والدولة والهوية ونظام الحكم؛ واجازتها بواسطة برلمان منتخب.
ووقع حمدوك على الإعلان السبت مع حركة عبد الواحد نور بصفته الشخصية، دون الإشارة إلى تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” التي يترأسها.
وذكر الحزب في بيان ص اطلع عليه (المنبر 24 ) إنه يدرك تعقيدات المشهد السوداني بسبب الحرب، لذلك يعمل الحزب ضمن تنسيقية تقدم على نجاح المؤتمر التأسيسي لإدارة حوار شفاف حول قضايا إعادة بناء الدولة السودانية؛ بغية التوافق على الرؤية السياسية للتحالف ومن ثم مناقشة هذه القضايا بمشاركة كل الأطراف الوطنية في مائدة مستديرة لإيجاد حل للأزمة السودانية.
ورحب الامة بالإعلان الذي تم توقيعه بين ا حمدوك وعبد الواحد رئيس حركة تحرير السودان.
وأشار إلى أن الترحيب من حيث المبدأ بكل جهد يصب في اتجاه إنهاء الحرب ومخاطبة الكارثة الإنسانية وحماية المدنيين واستعادة الاستقرار والتحول الديمقراطي.
ووقع رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك، وزعيم الحركة الشعبية – شمال عبد العزيز الحلو، وقائد حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور، السبت، إعلان نيروبي الهادف لإنهاء الحرب وتأسيس الدولة على أسس جديدة أهمها الفصل بين الدين والدولة وحق تقرير المصير.
ءوفي أواخر مارس من العام 2021 اتفق رئيس الحركة الشعبية عبد العزيز الحلو مع رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان على فصل الدين عن الدولة وتكوين جيش واحد في نهاية الفترة الانتقالية، لكن هذه الفترة لم تكتمل إثر انقلاب الجيش على الحكومة المدنية في 25 أكتوبر 2021.