واعتبر مدونون أن المؤتمر يستخدم كمنصة إعلامية وسياسية لتوجيه الاتهامات ضد القوات المسلحة السودانية والتشكيك في نزاهتها وأخلاقها والترويج الكاذب لإدانتها ومن ثم محاولة التأثير على الرأي العام المحلي والعالمي لمعاقبتها وشق الصف الوطني عنها.
وعلق آخرون على المؤتمر بالقول: “مثله مثل اجتماعاتكم السابقة، المحصلة والنتيجة فشل، ففاقد الشيء لا يعطيه”.
وتساءلت بعض الحسابات السودانية عن الميزانية المرصودة للمؤتمر وعن تمويله، وقالوا إن كلفة إقامة فعاليات مؤتمر “تقدم” بفندق سكاي لايت الفاخر في أديس أبابا لمدة 4 أيام تقدر تقريبا بـ80 ألف دولار أميركي، وهذا مبلغ كبير، وكان الأولى صرفه على السودانيين في الداخل
في المقابل، اعتبر ناشطون إن المؤتمر هو بصيص أمل جديد ينهي الحرب الدائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”.
وقالوا إن “العزم والتصميم على إنهاء الحرب خلقته معاناة شعبنا من هذه الحرب وفظائعها التي طالت الأنفس والممتلكات ودمرت البلاد وشردت شعبها. وبهذه الوحدة الواسعة المتنوعة سنعلي من صوت السلام، وسنحارب خطابات التمزيق والتقسيم والكراهية، وسنعمل بجد على إنقاذ بلادنا من هذا الدمار وسنعيد بناءها على أفضل وأجمل وأحسن ما يكون”.
المصدر : الجزيرة + مواقع التواصل الاجتماعي